هذه المسيرة الإحتجاجية الثالثة التي تنظم احتجاجا على العنف والجريمة الذي أثار المخاوف والقلق لدى الجميع وخاصة أن العنف طال الأبرياء ورجال التربية
شارك الآلاف من أهالي مدينة الطيبة في المظاهرة الإحتجاجية ضد العنف والجريمة، والتي أودت بحياة المربي يوسف حاج يحيى والشاب سيف حاج يحيى رميا بالرصاص بأقل من أسبوع، وهذه المسيرة الإحتجاجية الثالثة التي تنظم احتجاجا على العنف والجريمة الذي هز المشاعر وأثار المخاوف والقلق لدى الجميع، وخاصة أن العنف طال الأبرياء ورجال التربية داخل الصرح التعليمي.
وانطلقت المظاهرة الحاشدة التي نظمتها البلدية، بالتعاون مع لجنة الأولياء المركزية، ويوم حداد في اليوم الأول من افتتاح العام الدراسي الحزين في الطيبة، من ساحة البنوك وجابت الشوارع وصولا الى منزل المرحوم يوسف حاج يحيى، حيث ألقى نجله أمير الحاج يحيى كلمة شكر لكل من واساهم بالمصاب الأليم، كما وناشد الحشد الهائل بالضغط على الشرطة لمنع الجريمة والعنف المتفشي وإلقاء القبض على المجرمين.
يشار الى أن بلدية الطيبة تنظم اليوم اجتماعا طارئا خاصا مع رؤساء السلطات المحلية في المثلث الجنوبي لاتخاذ خطوات لمكافحة العنف والجريمة في المثلث. ويُذكر أن مدينتي الطيبة والطيرة قد فقدتا ثلاثة من أبنائها بعمليات قتل بإطلاق نار بأقل من أسبوع، وهم: المرحوم المربي يوسف حاج يحيى، الشاب الخلوق سيف حاج يحيى، ووفاء خاسكية من مدينة الطيرة الذي عرف بأخلاقه وتعامله الحسن مع الجميع.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.