اقتصاد

عدم تحديد موعد لصرف رواتب الموظفين في الضفة الغربية

أكد المصدر أن ما تم تحويله الى خزينة السلطة الوطنية الفلسطينية هو 380 مليون شيقل وهو ما يعني 40% من رواتب موظفي السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية

أكد المصدر أن ما تم تحويله الى خزينة السلطة الوطنية الفلسطينية هو 380 مليون شيقل وهو ما يعني 40% من رواتب موظفي السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية

 


كشف مصدر فلسطيني مسؤول إن الحكومة الإسرائيلية خصمت على السلطة الفلسطينية من العائدات الشهرية التي تجنيها من الضرائب وعائدات البترول 210 مليون شيقل بشكل تعسفي وبشكل متعمد، لوضع العراقيل أمام حكومة التوافق الوطني الفلسطيني. وقال المصدر إن "اسرائيل خصمت 90 مليون شيقل من الديون المتراكمة على شركة الكهرباء في الضفة الغربية، و90 مليون شيقل ديون وصفتها بالمقاصة المعكوسة، بينما كانت تخصم من 20 الى 30 مليون شيقل فقط شهريا، كما خصمت 30 مليون شيقل لصالح التحويلات الطبية الى المستشفيات الاسرائيلية".

 

وأكد المصدر الفلسطيني أن "ما تم تحويله الى خزينة السلطة الوطنية الفلسطينية هو 380 مليون شيقل، وهو ما يعني 40% من قيمة رواتب موظفي السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية". وكشف المصدر أن "الدول المانحة لم تحول حتى الآن أية أموال مخصصة لرواتب قطاع غزة على الإطلاق، بل لا زالت تهدد السلطة الفلسطينية بتحويل أية أموال لصالح موظفي قطاع غزة"، مؤكدا أن الدول المانحة، وحتى اسرائيل، تهدد البنوك المحلية بعدم التعامل وتحويل الاموال الى موظفي قطاع غزة.

 

وأكد المصدر أن الحكومة الفلسطينية برئاسة الدكتور رامي الحمد الله، تعمل جاهدة بكل الوسائل والسبل من أجل تذليل هذه العقبات وتوفير الأموال من خلال إجراء اتصالات يومية، بل في كل ساعة، مع الدول المانحة من أجل توفير الأموال، مؤكدا أنه حتى اللحظة لا يوجد موعد لصرف رواتب الموظفين في الضفة الغربية، وبالتأكيد اذا ما استمرت الأمور على ما عليه فلن يتم صرف رواتب قطاع غزة بسبب ما سبق ذكره.

 

 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.