استشهد، صباح اليوم الاثنين، الطفل حسان حازم عاشور(14عاماً)، متأثراً بجراح أُصيب بها في مواجهات ضد قوات الاحتلال في نابلس، يوم الجمعة الماضي، فيما واصلت هذه القوات حملة الاعتقالات اليومية، التي تشنها في مناطق متفرقة في الضفة الغربية، وطالت هذه المرة قادة في "الجبهة الشعبية" وحركة "فتح".
عصام يونس مدير مركز الميزان
وأُصيب عاشور، وهو وحيد والديه، برصاصة في الكبد في مواجهات ضد الاحتلال، جعلته في وضع حرج، قبل أن يستشهد صباح اليوم، بعد تدهور في وضعه الصحي. وكانت المواجهات قد اندلعت عند الحاجز الإسرائيلي العسكري أمام بيت فوريك شرق نابلس، بعد خروج مسيرة مبايعة المقاومة وضدّ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة.
في هذه الأثناء، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، ستة فلسطينيين بينهم قادة في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" وحركة "فتح"، عقب دهم منازلهم في رام الله وطولكرم ونابلس وبيت لحم.
الجيش الإسرائيلي يكثف من استهداف الأبراج السكنية في غزة
صعد الجيش الإسرائيلي من استهدافه للأبراج السكنية في الايام الماضية في عدوانه المتواصل على قطاع غزة، إذ استهدف الطيران الحربي، الليلة برجا سكنيا بشكل كلي وسط رفح، وهو الثاني الذي تم تدميره بعد ساعات من تدمير برج في غزة.
وقصفت الطائرات الحربية برج "زعرب" المكون من ستة طوابق وسط رفح ما أدى إلى تدميره، حيث ويضم كل طابق ستة شقق سكنية، وفق ما أفاد شهود عيان.
كما استهدفت الطائرات أبراج الفيروز شمال غرب غزة، فجر اليوم الأحد، ما أدى لاستشهاد المواطن بدر أبو منيع وأصيب ستة آخرين.
وفي وقت سابق، استهدفت الطائرات الحربية بقصف مماثل برج "الظافر 4" المكون من 12 طابقا وسط مدينة غزة ما أدى إلى تدميره بالكامل، حيث اعتبرت حركة حماس تدمير الاحتلال البرج السكني وتشريد عشرات العائلات بأنه تصعيد خطير وجريمة حرب.
ودمرت الطائرات الحربية الإسرائيلية الليلة الماضية، مركزًا تجاريًا بشكل كامل وسط محافظة رفح، حيث اطلقت الطائرات 3 صواريخ على الأقل تجاه المركز، ما أدى إلى انهياره بشكل كامل واندلاع حرائق بداخله، وأصيب 3 مواطنين بجروح طفيفة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.