التجول في الجزيرة لا ينتهي والسهر أيضا بالإضافة الى أن التسوق فيها له شكل آخر حيث تكثر فيها محلات المجوهرات ومحلات الأثاث والسلع التذكارية
تعرف جزيرة ميكونوس اليونانية بأسم "الجزيرة التي لا تنام"، وذلك بسبب شواطئها الحالمة وشهرتها العالمية ومناظرها الخلابة ومبانيها البيضاء وطواحينها وموانئها، حيث ترى فيها دائما يخوت أثرياء العالم الفاخرة راسية للإستمتاع بحياتها الراقية وشواطئها الرائعة ومياه بحرها وحفلاتها الشاطئية التي لا تتوقف.
تتألق ميكونوس كجوهرة مصقولة، فيختلط نجوم السينما برواد الأندية في طرقها، وتخبئ خطوط فنها المعماري الرخاء الذي يعم فيلات العطل التي يملكها النجوم والمشاهير والأثرياء. إن التجول فيها لا ينتهي والسهر أيضا، بالإضافة الى أن التسوق فيها له شكل آخر، حيث تكثر فيها محلات المجوهرات ومحلات الأثاث والسلع التذكارية، بالإضافة الى الملابس وإكسسوارات أشهر المصممين.
تعتمد ميكونوس على السياحة، وتعتبر واحدة من أكثر جزر العالم شعبية عند السياح ومن أهم معالم الجزيرة:
فينيسا الصغرى: وهو أحد أحياء البلدة حيث البيوت مبنية مباشرة فوق البحر.
الطواحين الهوائية: وهي سبعة طواحين هوائية كانت تستخدم لطحن الحبوب، بنيت في الـقرن السادس عشر وتعتبر رمزاَ للجزيرة.
مبنى البلدية: بني عام 1780 ميلادي، على النمط النيوكلاسيكي.
كنيسة بارابورتياني: وهي عبارة عن خمس كنائس مبنية معاً ضمن تحصينات بيزنطية وأبراج تعود لفترة القرون الوسطى، وتعتبر من أحد رموز العمارة اليونانية في القرون الوسطى.
متحف ميكونوس الأركيولوجي: بني عام 1900 ميلادي، ويحتوي على مجموعة رائعة من الأواني والخزفيات الكيكلادية.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.