شهدت قرية الرامة اليوم مشاركة غفيره من ادباء، مفكرين وشخصيات دينية وسياسية ووفود من الجولان والسلطة الفلسطينية في مراسيم تشيع جثمان الشاعر الفلسطيني سميح القاسم الى مثواه الاخير.
تغطية شاملة ومقابلات خاصلة لاذاعة الشمس
شهدت قرية الرامة بعد ظهر اليوم مشاركة غفيره من ادباء ، كتاب مفكرين وشخصيات تربوية ،دينية وسياسية ووطنية اعضاء كنيست عرب ووفود من الجولان والسلطة الفلسطينية في مراسيم تشيع جثمان الشاعر الفلسطيني سميح القاسم الى مثواه الاخيرفي مسقط رأسه الرامة.
حيث انطلقت عند الساعه (12:30) من بيت الشعب في الجهة الغربيه من القرية مسيره تقدمتها فرقة كشفية ومن خلفهم شخصيات من كافة الاطر العربيه منها السياسية والدينية وغيرهم وسيارة حمت نعش المرحوم سميح القاسم وسط اكاليل الهولر والاعلام الفلسطينية وسار المشاركون خلفها بلباس اسود معلنين الحداد على فقدانهم احد اعمدة شعر الفلسطيني وجابت المسيره شوارع القرية وصولا الى الملعب البلدي حيث الاستقبال والكلمات والوداع.
وقام المشاركون في الجنازة بالقاء النظره الاخيره على جثمان الراحل المرحوم سميح القاسم ،ومن ثم الصلاة على الجثمان وتم القاء كلمات لكل من رئيس مجلس الرامه شوقي ابو لطيف ،الشيخ موفق طريف ، المطران عطالله حنا ، القاضي المتقاعد احمد ناطور ، فايز شتيوي ، الشاعر الاديب محمد علي طه ، النائب محمد بركة ، وحسين الاعرج مدير مكتب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس القى كلمة الرئيس واختتم بكلمة العائله القاها نبيه القاسم وشكر بدوره كافة الحضور والمشيعين .
وبعد الكلمات تمت مواراة الجثمان في جبل حيدر المطل على الرامة والجليل والشاغور وذلك حسب وصية المرحوم.
الفنان نور الشريف في حديث لاذاعة وموقع الشمس يودّع الشاعر سميح القاسم ويرثيه
حديث مع النائب محمد بركة عن الاستعدادت ومراسم التشيع والجنازة
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.