محليات

نتنياهو:حماس مثل داعش ومعركتنا لم تنته وجميع الخيارات مفتوحة

علق نتنياهو علي الأنباء التي تحدثت عن استهداف محمد الضيف بالقول إن أي من قادة حماس لن يكون في مأمن وسيكون عرضة للإستهداف

علق نتنياهو علي الأنباء التي تحدثت عن استهداف محمد الضيف بالقول إن أي من قادة حماس لن يكون في مأمن وسيكون عرضة للإستهداف

 

 


 

قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "اسرائيل وجهت ضربات مؤلمة وموجعة لحركة حماس وألحقت بها ضرار كبيرا لم يحصل لها في أي معركة". وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي مساء اليوم للحديث عن تجدد القتال علي جبهة القطاع بعد انهيار محادثات التهدية، أن "معركة الجرف الصامد لم تنته بعد وكل الخيارات تبقى مفتوحة فيما يتعلق بقطاع غزة".

 

وعلق نتنياهو علي الأنباء التي تحدثت عن استهداف محمد الضيف، والتي استشهدت فيها زوجته وابنه، بالقول إن "أي من قادة حماس لن يكون في مأمن وسيكون عرضة للإستهداف والإغتيال أيا كان". وادعي نتنياهو أن "عملية الجرف الصامد ستقود الي أفق سياسي جديد في منطقة الشرق الاوسطً بعد انتهاء العملية". وأكد نتنياهو أن "كل قادة فصائل المقاومة هم هدف مشروع لإسرائيل"، وأكد أن "حماس مثل داعش وهي عدوة لإسرائيل وللشعب الفلسطيني والعالم". كما وجه نتنياهو انتقادات لأحزاب اليمين واليسار في اسرائيل التي تنتقد الحكومة والجيش، وقال "إنه ليس الوقت المناسب لتصفية الحسابات الحزبية"، مطالبا مختلف الأحزاب الوقوف الي جانب الجيش في حربه".

 

من جهته قال الوزير موشيه يعالون أن "اسرائيل والجيش بحاجة لأن تتوحد اسرائيل خلفه"، وأضاف: "علي جميع وزراء الحكومة الوقوف وراء الحكومة"، مطالبا كافة الوزراء بعدم توجيه انتقادات للحكومة والجيش. وقال يعالون إن قواته قصفت أكثر من 100 هدف في اليوم الأخير، كما وقال نتنياهو أنه "اتصل بوزير الخارجية الأمريكي جون كيري"، مشيرا الي أن "العلاقة بين الجانبان عميقة وأنه أبلغه بالطروف والواقع الإسرائيلي".

 

 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.