صبري صيدم مستشار الرئيس الفلسطيني: لا أمور موقّعة ولا أمور متفق عليها، اسرائيل تبحث عن اعطاء شهادة "حسن سلوك" للشعب الفلسطيني قبل ان توافق على أياً من النقاط.
في حديث مع الدكتور صبري صيدم مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس و نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح لاذاعة وموقع الشمس، قال أن لا أمور موقّعة ولا أمور متفق عليها، قد تكون هنالك نقاط متفاهم عليها، لكن اسرائيل تبحث عن اعطاء شهادة "حسن سلوك" للشعب الفلسطيني قبل ان توافق على أياً من نقاط الخلاف.
وبيّن الدكتور صبري من خلال حديثه أن الهدف هو ليش فقط البحث عن وقف اطلاق النار، اذ أن الشعب الفلسطيني بعد المعاناة التي مرّ بها الشعب الفلسطيني وبعد الفي شهيد، فان الشعب الفلسطيني ينظر الى المفاوضات كمخرج من الاحتلال، ومطالب كفتح المعابر والمطار والميناء هي أمور غاية في الأهمية.
ورغم أن الدكتور صبري شدد أنه يرفض أن يكون متشائماً، الا أنه شدد أنه لن يصدق اي من النقاط المتفق عليها مع الجانب الاسرائيلي، فان الشعب الفلسطيني لن يصدق ما لم يرَ التحركات على الأرض، والا بقيي هذا الاتفاق كحبر على ورق.
وتطرق صيدم الى الى ما كشف عنه جهاز الأمن العام "الشاباك" أمس، وجود خلية حمساوية في الضفة تسعى الى اسقاط حكم عباس ما هي الا مهاترات اسرائيلية ومحاولة يائسة من ناتنياهو أن يحصل على أي نوع من الانجازات، بعد أن اصبح الطريق مسدود لاستكمال العملية في قطاع غزة، فانه سيستغل هذا "الكشف" لتوسيع عمليات الجيش الاسرائلي خارج نطاق القطاع لتطال مناطق اخرى بحجة محاربة حماس.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.