أثمرت المساعي لبلدية قلنسوة في تجنيد الموارد وإعادة الخدمات لنادي الصم والبكم وتوسيع خدمات الرفاه الإجتماعي، والمصادقة على ميزانية بقيمة 800 ألف شاقل
أثمرت المساعي لبلدية قلنسوة في تجنيد الموارد وإعادة الخدمات لنادي الصم والبكم وتوسيع خدمات الرفاه الإجتماعي، والمصادقة على ميزانية بقيمة 800 ألف شاقل من وزارة الرفاه، وإقامة مبنى للصم والبكم ومبنى لمكتب الرفاه الإجتماعي وتوسيع الخدمات بتزويد وظيفة ونصف.
وجاءت هذه الخطوة خلال جلسة خاصة بادر اليها رئيس بلدية قلنسوة الشيخ عبد الباسط سلامة، لتطوير وإقامة مشاريع لخدمة الجمهور الذي عانى من افتقار وشل الخدمات في الأعوام الماضية، مع وزير الرفاه الإجتماعي مئير كوهن، اريئيلا سيغيف مديرة اللواء، ودنيا برانسي مستشارة الوزير، وعن التأمين الوطني زهافا زلمن، ألبرت أساف مستشار الوزير، ووفد عن مكتب الشؤون الإجتماعية في قلنسوة.
واتفق على تخصيص مبلغ 800 ألف شاقل لبناء مبنى حديث للشؤون الإجتماعية، وإضافة وظيفة ونصف لتعزيز الكادر المهني في قسم الشؤون الإجتماعية في البلدية، إضافة الى ذلك فقد تم تحديد فوري مع المدير العام لمؤسسة التأمين الوطني للبدء بإقامة ودعم مبنى جديد للصم والبكم بمساحة 500 متر.
تجدر الإشارة الى أن مدينة قلنسوة عانت في الأعوام الماضية من شبه شلل في الخدمات إثر تدهور ميزانية البلدية، وعلى إثرها تم تقليص الخدمات وخاصة للشريحة المستضعفة، تقليص خدمات النادي النسائي لذوات الإحتياجات الخاصة، إفتقار الموارد لعدد من الكفيفات واللاتي يفتقرن للأدوات اللازمة التي تعطى كأسس للخدمات، وعدم وجود سفريات نقل خاصة لهن من وإلى النادي من 4 أعوام، وهدم وجود مركزه للنادي التي عملت طوال أعوام، ومنذ 4 أعوام لم يتم تعيين مركزة لهذا المشروع الذي كان يخدم شريحة كبيرة من النساء طوال أيام الأسبوع، إلا أنه يشغل في الأعوام الأخيرة يومين فقط، كما وشح في الميزانيات الذي أدى الى تدهور في الخدمات، وانتهاك الحقوق المشروعة لهن ولغيرهن.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.