عالمي

الاتحاد الأوروبي يقترح إقامة ممر مائي بين غزة وقبرص تحت رقابة أوروبية

كشف مصدر أوروبي أن "الاتحاد الأوروبي قدم مقترحاً بإقامة ممر مائي بين قطاع غزة والعالم لفك الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من سبعة سنوات". وأضاف المصدر الأوروبي أن "فكرة إقامة الممر المائي بسيطة وواضحة وسيكون من شأنها حل الكثير من المشاكل، وهي ممر مائي للأفراد والبضائع بين غزة ولارنكا في قبرص، بحيث يكون هناك مراقبون أوروبيون في كلا الجانبين للتأكد من عدم وجود اختراق أمني". وقال إن "أوروبا تريد حلاً متكاملاً ودائماً لمشكلة غزة، حتى لا نعود كل عام أو عامين لإعادة إعمار غزة"، مضسفاً أن "الأمور بعد الحرب يجب ألا تعود بأي حال من الأحوال إلى الوضع الذي ساد قبل الحرب".

 

 

كشف مصدر أوروبي أن "الاتحاد الأوروبي قدم مقترحاً بإقامة ممر مائي بين قطاع غزة والعالم لفك الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من سبعة سنوات". وأضاف المصدر الأوروبي أن "فكرة إقامة الممر المائي بسيطة وواضحة وسيكون من شأنها حل الكثير من المشاكل، وهي ممر مائي للأفراد والبضائع بين غزة ولارنكا في قبرص، بحيث يكون هناك مراقبون أوروبيون في كلا الجانبين للتأكد من عدم وجود اختراق أمني".  وقال إن "أوروبا تريد حلاً متكاملاً ودائماً لمشكلة غزة، حتى لا نعود كل عام أو عامين لإعادة إعمار غزة"، مضسفاً أن "الأمور بعد الحرب يجب ألا تعود بأي حال من الأحوال إلى الوضع الذي ساد قبل الحرب".

 

وشدد المصدر قائلا: "نريد حلاً لمشكلة غزة من خلال إعادة تفعيل اتفاقية المعابر لعام 2005 بكل تفاصيلها ومحتوياتها، بما فيها الممر بين قطاع غزة والضفة الغربية". وأوضح أنه "تم التشاور مع مختلف الأطراف المعنية حول هذا الأمر وهي السلطة الفلسطينية وإسرائيل ومصر، ونحن بانتظار رد واضح". وأضاف: "أوروبا منفتحة على وضع مراقبين أوروبيين على المعابر بين إسرائيل وغزة وأيضاً في الميناء والمطار، تماماً كما الأمر على معبر رفح". وشدد المصدر: "نريد تفعيل دور السلطة الفلسطينية في غزة بالتزامن مع إنهاء الحصار"، مؤكداً: "لن ترضينا الحلول الجزئية".

 

وقال الكاتب والمحلل السياسي جهاد حرب أن "مقترح الممر المائي بين قطاع غزة والعالم هو اقتراح فلسطيني طرحه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية نبيل شعث قبل عامين، لكي يكون على الأقل ممر مائي بحري تحت رقابة دولية أو أوروبية". ورأى حرب أن "ذلك أحد أهم الحلول الممكنة لفك الحصار عن قطاع غزة، وخاصة أن لا علاقة لإسرائيل ومصر في التحكم بالداخل والخارج من القطاع". وتوقع حرب أن "اسرائيل لن تقبل بذلك، لأن إسرئيل لا تثق بأي طرف، حيث أنها تريد أن تشرف على مجريات الأمور بنفسها، ولا تثق بموضوع الأمن إلا بوجود جيشها وأفرادها ولا إمكانية لمراقفبين أو غيرهم كما فعلت مع معبر رفح".

 

وأوضح حرب أن "الاقتراح يتم تسويقه لرفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وأنه ممكن أن يكون عملي رغم التكلفة المالية على المواطنين الفلسطينيين والصعوبات في الدخول والخروج من قطاع غزة". ورأى أن "وجود الممر المائي يشكل أهمية لقطاع غزة والمقاومة الفلسطينية لأن توفره، سيسمح بوصول الأطراف الدولية والوفود وكذلك الدخول والخروج من قطاع غزة بسهولة ودون قيود".

 

جدير بالذكر أن قطاع غزة يرزح تحت حصار إسرائيلي مشدد منذ نحو 8 سنوات، وتمنع بموجبه إدخال المواد الأساسية لسكان القطاع، وقد شنت عليه خلال هذه الفترة ثلاثة حروب مدمرة، وما زاد الأوضاع الاقتصادية صعوبة إغلاق الجيش المصري جميع الأنفاق التي كانت منتشرة على الحدود الجنوبية للقطاع، والتي استخدمها السكان للتزود باحتياجاتهم الأساسية التي حرموا منها جراء الحصار الإسرائيلي.

 

 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.