ثلاثة أسابيع تفصل العطلة عن افتتاح العام الدراسي الجديد، وتدشين المدرسة الجديدة في الحي الشرقي الشمالي لمدينة الطيبة، والتي جاءت لتسد احتياجات الطلاب والضائقة في المدارس والغرف المستأجرة بعيدا عن المدرسة الأم، فالمبنى غير جاهز نهائيا لاستيعاب الطلاب، دون كهرباء ودون شبكة مياه حتى هذا اليوم، بحسب وصف الأهالي.

 

ثلاثة أسابيع تفصل العطلة عن افتتاح العام الدراسي الجديد، وتدشين المدرسة الجديدة في الحي الشرقي الشمالي لمدينة الطيبة، والتي جاءت لتسد احتياجات الطلاب والضائقة في المدارس والغرف المستأجرة بعيدا عن المدرسة الأم، فالمبنى غير جاهز نهائيا لاستيعاب الطلاب، دون كهرباء ودون شبكة مياه حتى هذا اليوم، بحسب وصف الأهالي.

 

وزاد قلق الأهالي بعدما اطلعوا عن كثب على الوضع العام للمدرسة، ووصفوها بأنها غير مهيأة نهائيا لاستقبال الطلاب: مدخل غير آمن، شارع غير معبد، لا يوجد رصيف ولا مكان ممر للمشاة، والشارع لا يصلح لجر عربة الحقيبة ولا لمرور طالب معاق ولا لأطفال طلاب الصفوف الدنيا. وعبّر الأهالي عن غضبهم واستيائهم الشديدين من كل هذه الأمور التي تحتاج الى وقت لترميمها وتجهيزها، ويخشون ألا تنتهي الترميمات مع افتتاح العام الدراسي الجديد المقرر بعد ثلاثة أسابيع.

 

وذكرت إحدى الأمهات أن "المشكلة ليست فقط في ترميم الساحة أو المحيط، بل هنالك عدة مشاكل تتعلق بالمبنى وتتعلق بالتنظيم لنقل الطلاب". وأشارت الوالدة أسماء عازم، وهي والدة لثلاثة طلاب يدرسون في مدرسة ابن سينا "ب" والتي يقع منزلها بالقرب من المدرسة، أنها "تلقت قبل نحو يومين بلاغا من البلدية بأنه تم اختيار ابنتها الصغيرة بالقرعة لتدرس في الصف الأول في المدرسة الجديدة، وقد حاولت الوالدة الإعتراض على هذا القرار كون شقيقي ابنتها يتعلمان في مدرسة ابن سينا "ب"، وأن الطفلة يصعب عليها الوصول للمدرسة الجديدة مشيا على الأقدام، حيث أنه عليها أن تمشي مسافات طويلة في الشارع الرئيسي (24) للوصول الى المدرسة الجديدة، الأمر الذي يشكل خطرا على حياتها، فقدمت إعتراضا للبلدية، والتي من جانبها تدرس اعتراضات الأهالي.

 

وصرحت عازم: "بالرغم من أنني لم أحصل بعد على القرار النهائي لنقل ابنتي الصغيرة للمدرسة إلا أنني ذهبت لتفقد الأوضاع في حال تم اجباري وارغامي، فذهلت من المبنى غير الجاهز بعد. فكيف سيتم خلال أسابيع إنهاء جميع الترميمات؟ العمل ليس سهلا ولا الترميم امرا بسيطا وفق قوانين الحماية والأمن والأمان والحذر على الطرقات لنؤمن سلامة أبنائنا الطلبة، إلا أننا في حيرة من أمرنا حيث أن مرحلة العمل لم تبدأ بعد".

 

وندد أهالي الحي في المدرسة الجديدة التي ستستوعب أبنائهم بعرقلة وتشويش افتتاح العام الدراسي فيما اذا لم تنهِ البلدية من الترميمات ومرحلة الإنهاء في المبنى والمحيط الآمن وفق القانون وتعبيد الشارع.

 

من جانبنا توجهنا للناطق بلسان بلدية الطيبة للتعقيب على الأمر، إلا أننا لم نحصل عليه بعد، وفور حصولنا عليه سيتم نشره في الحال.

 



























يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.