المجلس الحكومي المصغر الذي اجتمع امس طلب الى الجيش مواصلة العمل بكثافة داخل القطاع بالتركيز على تدمير الانفاق.وبالرغم من الانتقادات الدولية الواسعة قررت الحكومة الإسرائيلية تكثيف العملية العسكرية في قطاع غزة واستدعاء 16000 من جنود الاحتياط ليرتفع بذلك عددهم الى 86 الفا.
وشهد امس الأربعاء القصف الاعنف منذ بدء العملية العسكرية في القطاع وفق ما يقول الجيش الاسرائيلي الذي فقد ثلاثة من جنوده نتيجة كمين في بيت مفخخ في خان يونس جنوب غزة وجرح 12 جنديا أمس.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الامريكية يوم الخميس ان الولايات المتحدة سمحت الأسبوع الماضي لإسرائيل بالاستفادة من مخزونات الأسلحة المحلية الامريكية لتجدد امداداتها بالقنابل اليدوية وقذائف المورتر.
وتقع الذخائر داخل إسرائيل كجزء من برنامج يديره الجيش الامريكي ويدعى " الاحتياطات الحربية للحلفاء - إسرائيل (WRSA-I)، الذي يقوم بتخزين الذخائر محليا لاستخدام الولايات المتحدة وتستطيع اسرائيل ايضا استخدامه في حالات الطوارئ.
ونقل عن مسؤول إسرائيلي استعداد إسرائيل للعمل بهدن صغيرة كلما استدعت الحاجة في أماكن محددة. وهو الحال الذي ميز هدنة امس الأربعاء التي رفضتها حماس واتبعت بمقتل 17 شخصا في سوق بالشجاعية.
وبلغت حصيلة القتلى في صفوف الجنود والضباط الاسرائيليين 56 وثلاثة مدنيين خلال 3 أسابيع من القتال فيما بلغ عدد الشهداء الفلسطينين أكثر من 1400 شهيد وفق مصادر طبية فلسطينية.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.