اقتصاد

ارتدادات العدوان على غزة: حملة لمقاطعة كوكاكولا

كشف الموقع الأمريكي "كوارتز"، تعرض منتجات كوكاكولا لحملة مقاطعة نشطة في ظل الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة. وقال الموقع في تقرير، اليوم الجمعة، إن العديد من المحال والمطاعم والفنادق في تركيا وماليزيا ومومباي بالهند أعلنت مقاطعتهم لمنتجات الشركة.

كشف الموقع الأمريكي "كوارتز"، تعرض منتجات كوكاكولا لحملة مقاطعة نشطة في ظل الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة. وقال الموقع في تقرير، اليوم الجمعة، إن العديد من المحال والمطاعم والفنادق في تركيا وماليزيا ومومباي بالهند أعلنت مقاطعتهم لمنتجات الشركة.

 

وأضاف "كوارتز"، أن حركة المقاطعة الإسرائيلية (BDS)التي تنشط منذ سنوات عديدة، ويزداد نشاطها في الأوقات التي يزداد فيها الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تفاقماً، هي التي تقف وراء المبادرة

 

وأشار التقرير إلى أن منتجات كوكاكولا ليست الوحيدة التي تستهدفها حملة المقاطعة، فهناك شركات أخرى مثل نستله وكرافت ولوريال وفريتولاى.

 

ولفت إلى أن كوكاكولا تعرضت في الماضي لمقاطعة شبيهة، لكن من الجانب اليهودي، حيث أعلنت المجموعات المؤيدة لإسرائيل مقاطعة ضد كوكاكولا لعدم بنائها مصنع في إسرائيل، ولم تتوقف تلك المقاطعة حتى أنشئت كوكاكولا منشأة لتعبئة المشروب في تل أبيب، ما دفع الدول العربية لإعلان مقاطعتها لكوكاكولا، احتجاجاً على بناء تلك المنشأة، ولم تتوقف تلك المقاطعة حتى عام 1993.

 

وأوضح موقع "إنوفيتيف مايندز" المناصر للقضية الفلسطينية، أن "كوكاكولا منذ 1966 تعد مؤيداً مخلصا لإسرائيل". ومن بين الأسباب التي يذكرها الموقع في دعوته لمقاطعة كوكاكولا، أن الشركة نظمت حفل استقبال في مقرها بأتلانتا الأمريكية للعسكري الإسرائيلي بنيامين بن إليعازر في 2009، بالإضافة إلى امتلاك مزرعة للأبقار في "الأراضي المحتلة". وقال التقرير، إن مقاطعة ماليزيا لمنتجات كوكاكولا عام 2009 كان بسبب الهجوم الإسرائيلي على غزة حينها. يشار الى ان فرع كوكاكولا في تركيا يعد السادس في ترتيب فروع كوكاكولا من حيث حجم المبيعات، ويصدر المشروب لعشر دول أخرى، حيث بلغت مبيعاته عام 2012 نحو 2 مليار دولار أو ما يعادل 4% من مبيعات كوكاكولا العالمية.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.