اسم "أبو عبيدة" معروف لكلّ فلسطيني، وفي الأسابيع الأخيرة، لمعظم الإسرائيليين. إنّه لقب المتحدث الإعلامي باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام.أصبحت صورته المغطّاة بكوفية مشهدًا اعتياديًّا على شاشات التلفزيون لدى الإسرائيليين، الذين شاهدوه للمرة الأولى بعد اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006.
أمس للمرة الأولى، في بث لقناة الأقصى التابعة لحماس، حين ظهرت في أسفل الشاشة، خلال بث خطاب لأبي عبيدة ووجهه مكشوفًا ومكتوبًا إلى جانب الصورة، للمرة الأولى، اسمه الكامل أيضًا - حذيفة سميرعبدالله الكحلوت، أبو عبيدة. وبعد ذلك ظهرت على الشاشة الكلمات "كشف النقاب عن وجه الكذاب".
وفقًا للنشر في موقع واينت، فإن مطلعون في الإعلام العربي يتهمون إسرائيل أنها سيطرت على البث وكشفت عن وجهه. ادعى "الشرق الأوسط" أمس، الخميس، أن إسرائيل سيطرت عدة مرات على قناة الأقصى التابعة لحماس، وبثت صورة ووجهه مكشوفًا ودعت سكان غزة إلى أن "لا يستمعون لهذا الكذاب".
كما هو معروف، حتى اليوم اشتهر أبو عبيدة من خلال الألقاب فقط، وحتى اليوم لم يُذكر في أي مكان الاسم الحقيقي للناطق. وهو أيضًا قائد حافظ على الغموض فيما يتعلّق بهويّته، ولا يكشف وجهه أبدًا. وهو يعمل كناطق باسم حماس منذ العام 2006، ولكن باستثناء هذا العمل، لا يُعرف أي شيء تقريبًا، مثل سنّه، عائلته وأصوله، وإنْ كان من المرجّح أنّه وُلد في غزة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.