سيارات

السيارات القديمة حديدها قوي لكن هل هي آمنة في حالة الحوادث ؟

يعتقد الكثير من الناس ان السيارات الحديثة هي سيارات هشة وتتحطم بسرعة كعلبة المشروبات الغازية بعكس مثيلاتها ذات الموديلات القديمة المصنوعة من معدن فولاذي وبمتانة توحي بالقوة والصلابة … لكن السؤال المهم هل في حالة حصول حادث لا قدّر الله هل سيكون قائد المركبة ومرافقيه بمأمن في السيارات القديمة أكثر أم في السيارات الحديثة

 يعتقد الكثير من الناس ان السيارات الحديثة هي سيارات هشة وتتحطم بسرعة كعلبة المشروبات الغازية بعكس مثيلاتها ذات الموديلات القديمة المصنوعة من معدن فولاذي وبمتانة توحي بالقوة والصلابة … لكن السؤال المهم هل في حالة حصول حادث لا قدّر الله هل سيكون قائد المركبة ومرافقيه بمأمن في السيارات القديمة أكثر أم في السيارات الحديثة

 

الجواب لهذا السؤال يكمن في طريقة تصميم السيارة نفسها فالسيارات القديمة نعم هي مصنوعة من الحديد والفولاذ ولكن بطريقة غير آمنة وبأساليب لم تضع بالحسبان سلامة السائق بعكس السيارات الحديثة التي تكون أول أولوياتها هي حماية وسلامة السائق ومرافقيه من الأذي بدليل ان شركات تصنيع السيارات الحديثة تولي اهتماما كبير في زيادة عدد الوسائد الهوائية في سياراتها وكذلك أعمدة الحماية الجانبية المصنوعة من الفولاذ القوي والذي يوفر حماية اضافية للسائق ومرافقيه بالاضافة ألى استحداث انظمة حزام الامان الذي يقوم بجذب سائق السيارة للكرسي في حالة استخدام المكابح بشكل قوي وانتهائا بالاتصال الاوتوماتيكي بالاسعاف والشرطة في حالة وقوع حادث مع تزويدهم بموقع السيارة عبر القمر الصناعي ، وبعد عمل الكثير من الحوادث التجريبية والتي تكلف الملايين من الدولارات انتهت الى طريقة تصميم مقدمة ومؤخرة هيكل السيارة – الشاصي – بطريقة مقوسة قليلا حتى تمتص الصدمات من الامام ومن الزوايا لتقوم بتوزيع الصدمة على باقي جسم السيارة ليتم امتصاص الصدمة وتخفيف وطئتها على السائق وبالطبع بأفتراض ان ركاب السيارة قد ربطوا احزمة الأمان.

 

وهذا الفيديو يبين لكم حادث تصادم بين شفرولية بيل اير موديل 1959 الكلاسيسكية وكذلك شفر ماليبو موديل 2009 واضمن لك بأنك ستندهش من قوة التصادم وكذلك نتيجته.

 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.