محليات

الشاباك يكشف تفاصيل خطف وقتل الشهيد محمد ابو خضير وتطورات التحقيق

في الليلة الفاصلة بين 1 و 2 تموز الجاري تم خطف الفتى محمد أبو خضير من شعفاط حيث تم العثور على جثته المحروقة في أحد أحراش القدس بعد وقت قصير من عملية اختطافه، هذا وبعد جهد مركب تعاون من خلاله الأمن العام ولواء القدس في شرطة إسرائيل، تم إعتقال في الليلة الفاصلة بين 5 و 6 تموز الجاري 7 مشتبهين بالقتل ومحاولة الخطف، حيث أن المشتبهين هم من عائلة واحدة.

في الليلة الفاصلة بين 1 و 2 تموز الجاري تم خطف الفتى محمد أبو خضير من شعفاط حيث تم العثور على جثته المحروقة في أحد أحراش القدس بعد وقت قصير من عملية اختطافه، هذا وبعد جهد مركب تعاون من خلاله الأمن العام ولواء القدس في شرطة إسرائيل، تم إعتقال في الليلة الفاصلة بين 5 و 6 تموز الجاري 7 مشتبهين بالقتل ومحاولة الخطف، حيث أن المشتبهين هم من عائلة واحدة.

 

خلال التحقيق اعترف 3 مشتبهون (بالغ وقاصران) من سكان القدس والمنطقة بقيامهم بعملية الخطف والقتل ومخالفات أخرى خطيرة، حيث وبعد استرجاع الجريمة يستدل أن خلفية القتل جاءت بعد اختطاف المستوطنين وقتلهم وأعمال اخرى ضد اليهود.

 

سمحت محكمة الصلح في بيتاح تيكفا بشنر تفاصيل حل لغز قضية الشهيد محمد ابو خضير، اذ تم السماح بالنشر على ان شرطة القدس, وحدة التحقيقات المركزية" اليمار" بالتعاون مع جهاز الامن العام " الشاباك " تمكنوا من فك رموز قضية اختطاف وقتل الفتى المرحوم " محمد ابو خضير " (16 عاما) ابن شعفاط في شمال القدس , الامر الذي كان قد حصل في ساعات ما قبل صباح اربعاء الموافق 02.07 الجاري مع اعتقال 6 مشتبهين يهود يوم 06.07 الجاري بما يتضمن 3 قاصرين بشبهة الضلوع في عملية الخطف والقتل.


هذا ويستشف من مادة التحقيقات على ان ثلاثة من جملة المشتبهين ضالعين بشكل مباشر في تنفيذ عملية الخطف والقتل مع اعترافهم وتمثيلهم لمسرح الجريمة.


كما ويستشف على انة في يوم سابق لجريمة الاختطاف والقتل , اما اثنان من المشتبهين المعتقلين خططا معا تنفيذ عملية مهاجمة فتى عربي ومع ملاقاتهم لطفل في حي شعفاط هاجماه وبالتالي فرا هاربين .

هذا وتعود حيثيات ملف هذة الجريمة الى يوم 02.07 الجاري الساعة 04.08 مع استلام بلاغ في بدالة الشرطة المركزية رقم 100 فرعي القدس,حول الاشتباه بواقعة اختطاف فتى في حي شعفاط وبحيث هرعت قوات معززة من شرطة القدس وقيادتها الى مكان الواقعة مع نصب حواجز "طياره "متنقلة والشروع باعمال بحث وتفتيش واسعة وراء الركبة والمشتبهين وفقا للاوصاف الذي تم استلامها من ميدان الحادث وشهاد عيان ومع اعمال تحقيقات فورية تم ترجيح افتراض تواجد الفتى المخطوف في منطقة غابة القدس وبالفعل تم في حوالي الساعة 05:20 من نهارها العثور على جثة الفتى في الغابة هناك.


والى ذلك , تم في حينها الايعاز من قبل قيادة لواء القدس على القاء مهمة التحقيقات في ملف هذة القضية على عاتق وحدة " اليمار" بالتعاون مع جهاز " الشاباك" مع الاخذ بالحسبان في البداية كافة الجوانب والمسارات الجنائية والقومية وبحيث تضمنت التحقيقات فحص كاميرات التصوير العامة والخاصة على طول خط هرب المشتبهين التي وثقت واقعة الخطف وقسم منها وثقت قسم من المشتبهين وهم يتبادلون فيما بينهم اطراف الحديث ومن بعدها يدخلون عنوة المرحوم "ابو خضير " لمركبتهم مباشرين بالهرب من المكان ومع العلم على ان الكاميرات لم تلتقط رقم السياره المشتبهو ولونها ولم تساهم بتشخيص المشتبهون الا انة ومع جهود ومجهودات المحققين والتحقيقات مع الاستخبارات والمباحث في اليمار والشاباك تم التوصل لهوية المركبة الضالعة التي استخدمها المشتبهون وتم العثور عليها يوم 05.07 في احدى البلدات القريبة من القدس.

 يوم 06.07 مساء سبت , تم اعتقال 6 المشتبهين بما يتضمن 3 بالغين و 3 قاصرين, من سكان القدس وضواحيها وتم تمديد اعتقالهم في محكمة الصلح ببيتح تكفا لمدة 8 ايام. 


هذا وكان قد تبين خلال التحقيقات مع المشتبهين على ان 3 من ضمنهم (بالغ 29 عاما من سكان احد البلدات بضواحي القدس و قاصرين اثنين البالغين من العمر حوالي 17 عاما ) ضالعون معا وبشكل مباشر في تنفيذ جريمة الخطف والقتل.


وكشفت التحقيقات انه خلال يوم سابق للقتل، اثنان من ضمن المشتبهين الثلاثة الاخيرين (قاصر وبالغ) وصلا الى حي بيت حنينا بغية مهاجمة وخطف فتى عربي متجولان في الحي حتى عثرا على قاصر عربي فهاجماه وفرا هاربين كما واستشف على انه قبل حوالي الشهر من القتل قام اثنان من ضمن 3 المشتبهين الاخيرين باضرام النيران بدكان التابعة لمواطن عربي في حي "حزما " بشمال القدس.


كما وكشفت التحقيقات انه يوم 02.07 ، قام ثلاثة المشتبهين المركزيين قررو معا خطف وقتل عربي وشرعو بالتفتيش على ضحية في عدد من الاحياء العربية بشرقي القدس وشمالها حتى وصلو الى حي شعفاط ومع ملاحظتهم بالفتى "ابو خضير" لوحده خطفوه مدخلين اياه لمركبتهم عنوه ومن ثم ضربوه ضربا مبرحا حتى كاد يفقد الوعي وحتى وصلو الى غابة القدس حيث القوه من مركبتهم هناك وسكبو علية مادة مشتعلة وبالتالي اضرمو النيران فية وفرو هاربين من المكان.


هذا ويشار على ان ثلاثة المشتبهين المركزيين اعترفو خلال التحقيقات معهم بالشبهات المنسوبة وحتى انهم مثلو مسرح الجريمة مبررين افعالهم على خلفية خطف وقتل الفتيان اليهود الثلاثة.


هذا وفي خلال التفتيش بمنازل المشتبهين عثر على جهاز هاتف المرحوم "ابو خضير "النقال بمنزل احد المشتبهين مع جمع دلائل وقرائن علمية راسخة التي تربط ما بين 3 المشتبهين والواقعة. 


كما وتبين خلال التحقيق مع المشتبهين الثلاث الاخرين (بالغين وقاصر) تبين على انهم لم يكونوا شركاء فعليين وبشكل مباشر بتنفيذ جريمتي الخطف والقتل انما علموا حول ذلك بعد التنفيذ ومع دحض شبهات ضلوعهم بالواقعة ذاتها تقرر من قبل" اليمار" و"الشاباك" اطلاق سراحهم بكفالة وشروط مقيدة وذلك في يوم 10.07.


واليوم الاثنين 14.07 تم تقديم تصريح مدعي عام ضد المشتبهين المركزيين وذلك في محكمة الصلح ببيتح تكفا حيث تنسب لهم شبهات الضلوع بجريمة القتل ,الخطف من اجل القتل , محاولة اضرام النيران وكل ذلك على خلفية قموية ومن منطلقات عنصرية.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.