محليات

تأثير الهواتف الذكية وبرامجها على الاطفال والشباب برأي اهالي من الناصرة

حسام إبراهيم

الهواتف الذكية ، ومدى تأثيرها على الشباب وجيل الشباب ، والاطفال من ناحية مهنية ودراسية ، إجتماعية وبالاخص في الترابط بين الاشخاص والعائلات ، وبشكل واضح جدًا فأن تأثير الهواتف الذكية اصبح تأثيرًا ملوحظًا جدًا ،إن كان سلبيًا او إيجابيًا ، فقررنا ان نلتقي بالعديد من الاهالي، لسرد آرائهم في هذا الموضوع ، ورأيهم في الهواتف الذكية ، ايجابيًا كان او سلبي :

الهواتف الذكية ، ومدى تأثيرها على الشباب  وجيل الشباب ، والاطفال من ناحية مهنية  ودراسية ، إجتماعية وبالاخص في الترابط بين الاشخاص والعائلات ، وبشكل واضح جدًا فأن تأثير الهواتف الذكية اصبح تأثيرًا ملوحظًا جدًا ،إن كان سلبيًا او إيجابيًا ، فقررنا ان نلتقي بالعديد من الاهالي، لسرد آرائهم في هذا الموضوع ، ورأيهم في الهواتف الذكية ، ايجابيًا كان او سلبي :
 
 
 محمد عودة :" الهواتف الذكية ، شيء رائع ، قدَّم البشرة خطوات كبيرة نحو استقلالية الفرد والقدرة على التواصل بشكل كبير جدًا ، فالهواتف الذكية فتحت الباب أمام التعاملات كانت صعبة جدًا ومعقدة نوعًا ما ، بالذات الأمور المالية وإمكانيات التسويق والتسوق ، السرعة التي احضرتها الأجهزة الذكية ولَّدت جيلًا يتعامل مع الأمور بكم من العملية وبقلة مشاعر ، ولكن بشكل ملحوظ في المقابل تعلُق الناس اصبح امرًا لا يطاق ، لدرجة انه يصعب على الانسان إتمام جمل متكاملة ، ومن الصعب ايضًا إجراء جلسات عائلية او جلسة اصدقاء دون وجود الهواتف داخل المشروع .
 
وانهى حديثة : "حسب تقديري فإن العامل البشري سيعيدنا الى طبيعتنا وسريعًا ما سنبني لأنفسنا قواعد نعمل وفقها في ظل وجود التقنيات العالية والسريعة". 


 
كوثر عوّاد :" لا يخفى علينا جميعا أن هذه الفترة التي نعيشها هي فترة إزدهار التواصل الإجتماعي الألكتروني ،أصبحنا في زمن نرى أن الجميع معتكف على جهازه دون ان يهتم بالطرف الآخر ، أفقدتنا هذه التكنولوجيا لغة الحوار المشترك بين بعضنا البعض أصبحنا نعيش في عالم إفتراضي بعيد كل البعد عن الواقع ، العلاقات الأسرية أصبحت عبارة عن تواصل من خلف شاشة وعبر جهاز إلكتروني ، وهذه ظاهرة أن نصف الحاضرين في المناسبات نصف أعينهم في هواتفهم وهذه ظاهرة طبيعية جدا ولا إستغراب في ذلك ،بعكس ما تعودنا عليه في السابق حيث كانت الأنظار تتجه للشخص المتحدث والذي لا يجد الآن في بعض المناسبات أي آذان صاغية ، وهذا الأمر لا يقتصر على المجالس فحسب بل وصل هذا الشيئ  إلى داخل بيوتنا حيث نجد إهتمام  أحد الزوجين بالتواصل الإجتماعي الألكتروني والذي شغله عن القيام بواجبه وهذا الأمر يحدث يوميا وبشكل متواصل  وأثرت الظاهرة على الاطفال تأثيرًا كبيرًا حيث لا تجد اليوم طفلًا لا يحمل جهازًا ذكيًا ومن خلال متابعاتي  للأطفال رأيت أن لغة الحوار حتى بين الأطفال أصبحت شبه معدومة ، وأخيرًا نحن بحاجة لإعادة النظر في إستخدام هذه التكنولوجيا والتي خلقت فوضى في حياتنا  ودفعت بنا إلى الهروب من عالم  واقعي إلى عالم إفتراضي بديل عن الواقع الحقيقي ". 
 
 
نيفين صباريني :" هاتف بحجم يدك او اصغر ، يمكنك من خلاله طواف العالم بثواني معدودة ، يجعلك دائمًا بتواصل مع اصدقائك وأقربائك مهما كان البعد في المسافة ، وبدون الحاجة الى مكالمات دولية مكلفة ، والهواتف الذكية تترك فينا اثرًا واضحًا ، لكن مع هذا التطوّر التكنولوجي فقد اثرت الهواتف بشكل سلبي ايضًا على مجرى حياتنا اليومية من برامح والعاب ومواقع ، ويبقى السؤال دائمًا : هل سرقتنا منا ؟ من بعضنا ؟ كم اثرت على عقولنا ؟ حتّى بين الازواج والابناء؟ تجدهم بحالة من الخرس والتشتت الاسري ، ولقد دمرت هذه الهواتف العديد من العلاقات الاسرية والعاطفية والزوجية ، فأصبحت هذه الهواتف شبه مخدر الكتروني لعقولنا البشرية التي اوقفت برمجة مشاعرنا الاسرية والعاطفية والطفولية ، بل اصبحت هذه الوظيفة شاغرة وعاطلة عن العمل جراء دخول هذه الهواتف واستعمالها بشكل خاطىء .
 
انا ضد التعمق لدرجة الادمان ، لأنه لن يعود علينا بالفائدة ، بل يزيد من برودة العلاقات بشتى انواعها ، وتدمير طبيعة حياتنا من مسارها المعتاد ، فلنحاول استغلال هذه الهواتف ولا ان تستغلنا هي ، فنحن من صنعها وليست هي من صنعتنا .".
 
 
 
شذى عودة ":بحسب رأيي فإن لكل إبتكار جديد يوجد حسنات وسيئات ، والانسان قادر من خلال إستعماله للجهاز ان يحدد مدى نجاعته وتأثيره السلبي او الايجابي على حياته كهدف مسبق للإستعمال ، والهوتف النقالة الحديثة والاجهزة التكنولوجية مهمة في حياتنا صغارًا وكبارا ، إن اجدنا استعمالها وحددنا الهدف من ذلك ، وطبعًا لن ننكر ان هناك ايجابيات منها التواصل مع الاهل والاصدقاء ، والحصول على معلومات ، ومن السلبيات هي تأثير الاشعاعات المنبعثة على الجسد والعزلة التي جعلت الصغار منا والكبار يقضون وقتًا طويلًا بإستعمالها دون الاحتكاك المباشر مع الاخرين وهذا يؤثر سلبًا على شخصية الانسان وتفاعله مع الاخرين في المجتمع "










 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.