رغم المرارة والمعاناة التي تشتد لاصحاب المنازل المهددة بالهدم في قلنسوه والتي تقع ضمن حدود نفوذ مدينة الطيبه،ورغم الانتظار بفارغ الصبر لقرار المحكمة الاخيره بشان الاستئناف الذي تقدم به المحامي قيس ناصر موكلا من اصحاب المنازل المهددة بالهدم الفوري الثلاث وكانوا قد حصلوا على تجميد مؤقت، ووسط ترقب شديد لقرار المحكمة الذي سيكون فيه تقريرا مصيريا لحياة اصحاب المنازل وهم في ترقب شديد وتوتر منذ ثلارثة اسابيع والقرار لم يصدر بعد.
وفي هذا السياق اكد رئيس بلدية قلنسوه الشيخ عبد الباسط سلامه ان البلدية تجري مساعٍٍ حثيثه وبتواصل لحماية المنازل من مخاطر الهدم، وتمت اللمسات الاخيره للخارطه التفصيلية التي اشرفت عليها اللجنة الشعبيه بالتعاون مع البلدية وفق الاتفاقيه بين بلدية الطيبه وقلنسوه ضم النفوذ لقلنسوه لتتمكن البلديه من منحها الطابع القانوني منعا من تنفيذ الهدم، واشار سلامه ان المساعي في المسار الصحيح وستقدم الخارطه لوزارة الداخليه واللجنة اللوائية فور حلول عيد الفصح حيث المؤسسات مغلقه.
وصرح سلامه: ان قضية المنازل المهددة بالهدم هي قضيه شائكه نعمل المستحيل لننقذها وننقذ غيرها ، صحيح اننا نعمل على قضايا عميقه في قلنسوه وترسبات ثقيله من القضايا الشائكه ولكن وضعنا في سلم اولوياتنا قضايا الارض والمسكن ولن نقف مكتوفي الايدي امام المشاكل والعراقيل التي توضع امامنا.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.