كما بينت النتائج ان اسباب التحاق الشباب والفتيات للخدمة المدنية كانت بأغلبها للحصول على دعم مادي ولأنها تساعد في التقديم لأماكن العمل والتعليم ، قام مراسلنا بمقابلة شباب وصبايا من مدينة الناصرة ، ليعرضوا رأيهم في الخدمة المدنية ، وترويجها في المدارس بعد زيارة من جمعية " شل" للمدارس النصراوية وكان التقرير كالاتي:
كما بينت النتائج ان اسباب التحاق الشباب والفتيات للخدمة المدنية كانت بأغلبها للحصول على دعم مادي ولأنها تساعد في التقديم لأماكن العمل والتعليم ، قام مراسلنا بمقابلة شباب وصبايا من مدينة الناصرة ، ليعرضوا رأيهم في الخدمة المدنية ، وترويجها في المدارس بعد زيارة من جمعية " شل" للمدارس النصراوية وكان التقرير كالاتي:
فكرة زيارات من جمعية "شل" للمدارسة النصراوية هي فعلًا كارثة يجب ايقافها فورًا
وقالت شهد ابو احمد طالبة من مدينة الناصرة : "كفتاة فلسطينية نصراوية ، تزعجي الاحداث الاخيرة بخصوص الخدمة المدنية والعسكرية ، وترسيخ افكار خاطئة في عقول شبابنا وشاباتنا ، القضية اكبر من ان تكون ربع مادي ، مع العلم ان الاجر ضئيل جدًا ، واكبر بكثير من ان تكون ظروف عمل مريحة ، وكفتاة واعية لجميع ادعاءات هذة الدولة ، بإعطائي حقوقي ، التي هي حق لي بمقابل الخدمة المدنية ، لا لن اخدم ، وسأحصل على حقوقي ، يجب علينا ان لا ننسى ونلغي نضال اهلنا واجدادنا ، بالانجراف الى بيع هذه الارض ، والخدمة في الدولة التي أكلت وستأكل الكثير من اراضينا طالما بقينا في نفس الجهل السياسي ، وهناك الكثير من الشباب ، الذين اقتنعوا ان الخدمة المدنية ، ومنها العسكرية يجب ان تؤثر بشكل ايجابي على حياتهم المستقبلية ، وهنا تكن المعاناة ، وعن فكرة زيارات من جمعية "شل" للمدارسة النصراوية وعرض حسنات التجنيد والخدمة للدولة واقناع شبابنا ، هي فعلًا كارثة يجب ايقافها فورًا ، وكارثة بحق تاريخنا وكياننا كفلسطينيون ، لا زلنا بحاجة الى وعي اكبر للحفاظ على وجودنا."
رغد عواد من الناصرة : "لماذا الخدمه المدنيه هو مشروع ضد الانسانيه والوطن والمجتمع ؟ لان الخدمة المدنية هي احدى الطرق الدارجة للخدمة العسكرية ، اي اننا سنكون اول من سيقف في الرف الاول بقتل ابناء شعبنا ، اولًا يجب التعامل مع الدولة كأنها دولة محتل ، وليست صديق ، وبالنسبة للمدارس وترويج الخدمة المدنية فيها فالمدارس مكان لتعليم قيم الانسانيه وهي تساعدنا للصعود في مجتمعنا لذا عليها ان تعمل ضد الخدمه المدنيه وان تسعى لانشاء فعاليات تخدم الوطن ووطننا هو فلسطين ، الخدمة المدنية هي الداعم الاول للبطالة فأن تخدم مقابل لا شيء ، مقابل استغلال ، فأنت الان تجلس في مكان شخص ممكن ان يعمل ليموّل حياة لعائلة كاملة ، يجب العمل ضد ادخال الخدمة المدنية في المدارس ، وعي الشباب مهم جدًا والان اتى دورنا كشباب واعي للوقوف ضد هذه الظاهرة ".
تجنيد شبابنا ان كان للخدمة المدنية او العسكرية وكلاهما مرفوض ، مرفوض اخلاقيا وسياسيا ووطنيا
محمد طه من الناصرة :"في الاونة الاخيرة تتعالى الاصوات المنادية بالتجني ، تجنيد شبابنا ان كان للخدمة المدنية او العسكرية وكلاهما مرفوض ، مرفوض اخلاقيا وسياسيا ووطنيا، وكم بالحري ان كانت هذه الاصوات داخل مدارسنا، تنادي للتجنيد لسلخ شبابنا عن ابناء شعبهم ، لسلخ شبابنا عن الآم شعبهم عن قضاياه ، وما الخدمة المدنية الا خطوى اولى للخدمة العسكرية. ويجب تكثيف المحاضرات والبرامج التوعوية والفنية المناهضة للخدمة المدنية والعسكرية ، في المدارس والمؤسسات والنشاطات الشبابية.
ﻷن اﻷراضي ما زالت تسلب من أهلها دون هوادة لن أكون خادما لجيشها
يحيى عيسى من الناصرة : "ﻷن معدل الفقر في مدينتي هو اﻷقل، ﻷن معدل البطالة في مدينتي وسائر المدن والقرى العربية أعلى بكثير من نظيره في المدن اليهودية، ﻷن الضرائب لم تبقي شاقلا في جيوب آباءنا، ﻷن شوارعنا غير معبدة، ﻷن مدارسنا غير مؤهلة، ﻷن الميزانيات المخصصة من الدولة للعرب هي اﻷقل، ﻷن الطلاب العرب في الجامعات يبحثون عن المنح ولا يجدونها، ﻷنه لايوجد مشفى حكومي في أكبر مدينة عربية، ﻷن اﻷراضي ما زالت تسلب من أهلها دون هوادة لن أكون خادما لجيشها لن أكون خادمًا للدولة لن أغسل لهم ثيابهم أو أداوي جراحهم ،ولن أعترف بالخدمة المدنية بالمرّة ، واتنمى ان يكون هناك مرجعية للوعي السياسي الوطني الكافي لهذا الموضوع لانه مهم جدًا".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.