إنه الحاخام الإسرائيلي يعشياهو بينتو... يعد أحد مهندسي تأسيس المدارس الدينية اليهودية المنتشرة في مختلف ارجاء العالم... يعشياهو هو نفسه مؤسس إمبراطورية الفساد من إسرائيل إلى بلاد العم سام... فقد استطاع أن يصبح المستشار المؤتمن لكبار رجال المافيا الإسرائيليين وضباط الجيش ولسياسيين ووزراء سابقين وحاليين... قضايا الفساد التي تلاحقه تكاد لا تحصى كما ثروته التي تقدر بأكثر من خمسة وسبعين مليون دولار.
يتحدث د. أحمد رفيق عوض من جامعة القدس عن الفساد في اسرائيل فيقول إن "الفساد في اسرائيل ليس اكتشافاً جديداً فمنذ سنوات أصيب رجال الجمارك في تل أبيب بالصدمة حين اكتشفوا أن وزير الطاقة سجيف يهرب حبوب الاكتستازي والمخدرات في علب الشوكولاته وحكم عليه بالسجن أربع سنوات".
قضايا الفساد أيضاً تورط فيها رؤساء وزراء كشارون وأولاده ووزراء كبينوزوري وليبرمان واريه درعي وحتى نساء مثل شولا زاكين مديرة مكتب نتانياهو.
أما عضو البرلمان الفلسطيني جمال حويل فيعدد بدوره الشركات التي يعشعش فيها الفساد مثل شركة بناء المستوطنات سوليل بونيه، وفساد البنوك".
وتشير الاحصاءات إلى أن عائدات الفساد في السوق السوداء تتجاوز سبعة مليارات دولار، لذا يعتقد ثمانية وثمانون في المئة من الاسرائيليين أن حكومتهم يعشش فيها الفساد.
أخيراً تسربت فضيحة سفير اسرائيل في النرويج وتحرشه الجنسي التي لا تزال طي الكتمان... أقسام الشرطة والمحاكم تطلعك يومياً على عشرات الملفات في مختلف المدن الاسرائيلية التي يندى لها الجبين.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.