ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ...ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ , ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ, ﺍﻟﻰ ﺍﻳﻦ؟!
ﻭﺍﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻟﺮﺋﺎﺳﺘﻬﺎ ﻟﻪ ﻣﻌﻴﺎﺭ ﻣﺤﺪﺩ ؟؟ ﺍﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺟﺎﺋﺰ ﻭﻭﺍﺭﺩ؟
ﻣﺮﻋﻲ ﺣﻴﺎﺩﺭﻱ
ﻋﻬﺪﻧﺎﻫﺎ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺘﻌﺎﻃﻰ ﻣﻊ ﻫﻤﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻜﺎﻧﺔ' ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻜﻠﻴﻒ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻒ ﻣﻮﻗﻌﺎ, ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻻﻣﻮﺭ
ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺗﺘﺒﻌﻨﺎ ﻣﺠﺮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ,ﺧﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻋﻤﺎﺭﻧﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﻣﻦ, ﻭﻣﻦ ﺟﻴﻞ ﺍﻟﻰ ﺟﻴﻞ ﻋﺎﺻﺮﻧﺎﻫﺎ
ﻣﻮﺩﺓ ﻭﻣﺮﺍﻓﻘﺔ, ﺗﺘﻼﺯﻡ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﻘﺪﺓ ﻣﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎﻧﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻹﺷﻜﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺪﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻌﻘﻴﺪﺍ ﻭﺻﻌﻮﺑﺔ , ﻧﺮﻯ
ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﻋﺎﺻﺮﻧﺎﻫﺎ ﻧﻈﺮﻳﺎ ﻭﺷﺎﻫﺪﻧﺎ ﺑﺄﻡ ﺍﻻﻋﻴﻦ ﻋﺪﻡ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ , ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﻓﻲ
ﻧﻈﺮﻱ ﻭﺍﻷﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻋﻀﺎء ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺗﻮﺍﺟﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ , ﺍﻧﻪ ﻣﻮﻗﻌﺎ ﻭﺗﺸﺮﻳﻔﺎ ﻭﻓﺨﺎﻣﺔ, ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻫﻮ ﺗﻜﻠﻴﻔﺎ ﺑﻤﻬﺎﻡ
ﺗﻌﻲ ﺷﺌﻮﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﻫﻤﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﻟﻤﺴﻜﻦ ﻭﻗﻀﺎﻳﺎ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻣﺘﺸﻌﺒﺔ ,
ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺩﺳﻬﺎ ﺍﻳﺎﺩ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺯﺭﻉ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻭﺍﻟﺘﻔﺮﻗﺔ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﻫﻞ ﻭﺍﻷﻣﻢ, ﻭﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ
ﺗﺸﺮﻳﺪﺍ ﻭﺍﻟﺠﻌﻞ ﻣﻨﺎ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﻭﻃﻮﺍﺋﻒ ﻳﺸﺘﻢ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺘﺸﺮﺫﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺴﻴﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﻕ ﻭﺍﻟﺠﺬﺭ.
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻥ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻬﻲ, ﻣﻦ ﺍﻋﻠﻰ ﻭﺍﺭﻗﻰ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﺍﺩ ﺑﻬﺎ ﺗﻤﻴﺜﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻋﺎﻣﺔ , ﺑﺄﺑﻬﻰ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﻣﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﻤﻠﻖ ﺍﻭ ﺍﻻﻧﺼﻬﺎﺭ ﻓﻲ ﺑﻮﺗﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ, ﻭﺟﻌﻞ ﻧﻮﺍﻓﺬﻫﺎ ﺟﻠﻴﺔ ﻧﺎﺻﻌﺔ , ﻭﺃﺑﻮﺍﺑﻬﺎ ﺗﻄﺮﻕ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﺪﺏ ﻭﺻﻮﺏ , ؟! ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﻻ ﺗﻌﻨﻲ ﺷﺌﻮﻧﻨﺎ ﺍﻵﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﻄﺮ ﻣﺤﺪﻕ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻓﻲ ﻭﺟﺎﻧﺐ,؟! ﻭﻫﻞ ﻟﻠﺘﻼﻋﺐ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ
ﻣﺼﻴﺮﻳﻪ؟! ﻟﻘﺪ ﺗﻌﺎﻳﺸﻨﺎ ﻭﻭﻓﻖ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺧﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻋﻤﺎﺭﻧﺎ, ﻭﻣﻊ ﻛﻮﺍﺩﺭ ﺷﺒﺎﺑﻴﺔ ﺗﻜﺎﺗﻔﻨﺎ ﻭﺗﻮﺍﺻﻠﻨﺎ , ﺗﻼﺣﻤﺎ ﻭﺯﺧﻢ
ﺃﺑﺪﻳﺎ, ﻭﻣﻊ ﺍﻟﻤﺨﻀﺮﻣﻴﻦ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻭﺯﻋﺎﻣﺔ , ﻣﺮﺭﻧﺎ ﺩﺭﻭﺏ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﺼﺪﻕ ﻣﻨﺎﻋﺔ ﻭﻻ ﻋﺼﻴﺎ, ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﺪﻓﻨﺎ ﺇﻻ
ﺍﺷﺒﺎﻉ ﺍﻟﺮﻏﺒﺎﺕ ﺑﺼﺪﻕ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﻮﻫﻢ , ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﻳﺎ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﻫﻴﺌﺎﺗﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
ﺍﻻﻭﻝ ﻭﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺨﻄﻂ ﻭﻳﻘﺮﺭ ﺍﻭ ﻻ ﻳﻨﻔﺬ ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺗﺴﺠﻞ ﻭﻻ ﺗﻨﺴﻰ ﻭﺍﻟﺤﺴﺎﺏ,.. ﻳﺄﺗﻰ ﻭﻟﻮ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻮﺍﺕ
ﻣﻦ ﺯﺭﻉ ﻏﻴﺮ ﻣﺜﻤﺮ ﺍﻭ ﻧﺎﺿﺞ , ﻭﺑﺄﺑﺨﺲ ﺍﻻﺛﻤﺎﻥ ﻻ ﻧﺒﺎﻉ ﺍﻭ ﻧﺒﻴﻊ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻧﺎ , ﻭﻣﻌﻜﻢ ﻭﻣﻌﻬﺎ ﺳﻨﻜﻤﻞ ﺍﻟﺪﺭﺏ
ﺳﻮﻳﺎ.
ﻣﻦ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﻭﻃﻨﻴﻪ , ﻭﻣﻊ ﺍﻻﺳﻒ ﻭﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﺍﻻﻧﻲ ﻭﺍﻟﻘﺎﺩﻡ
ﻣﻨﻪ ﻟﻢ ﺗﻨﻔﺬ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺎﺕ ﺍﻭ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ , ﺇﻻ ﺑﺮﻓﻌﻬﺎ ﻋﻨﻮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺩﺍﺓ ﺑﻬﺎ ﻭﻣﻨﺎ ﻭﺍﻟﻴﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻚ, ﻭﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ
ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻜﻞ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻻﻧﺘﻤﺎء ﻭﺍﻟﻬﻮﻳﺔ..ﻣﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﺗﺬﻛﺮ ﻭﺗﺴﺠﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻻﻧﺠﺎﺯ ﻣﺮﺓ ﻭﻣﻊ ﺍﻟﺘﻘﺎﺩﻡ ﻭﻛﺒﺮ
ﺍﻟﺴﻦ ﻭﺍﻟﺸﻴﺨﻮﺧﺔ , ﺍﺿﺤﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﻨﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺼﻴﺔ, ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻣﺮﺕ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻧﺬﻛﺮ ﺃﻻﻣﻬﺎ ﺍﻭ
ﻣﺂﺳﻴﻬﺎ ﻭﻣﻌﻬﺎ ﻃﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﺿﺎﻋﺖ ﺍﻟﻌﻨﺎﻭﻳﻦ ﻭﺑﻘﻲ ﺭﻗﻢ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ, ؟! ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥ ﺳﺠﻼﺕ ﺍﻟﺘﺪﻭﻳﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺻﻮﺕ
ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ؟!!..ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻧﺎﻓﻌﺔ ﻳﺎ ﺍﺧﻮﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﻕ ﻭﺍﻟﺠﺬﺭ ﻭﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ؟!
ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻫﻲ ﻣﺸﺎﺭﻳﻌﻨﺎ ﻭﺍﻟﻄﺮﺡ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﺭﺩ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﻘﺼﻴﺮ ﻣﻦ ﺷﻌﺐ ﻭﺟﻤﻬﻮﺭ ﻭﻗﻀﻴﻪ, ﻭﺍﻟﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﻧﺮﻓﻌﻬﺎ
ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺮﺩﺩ ﺍﻭ ﺍﻭﺭﺍﻕ ﻣﻨﺴﻴﺔ؟!, ﻓﻬﻲ ﻋﻨﺎﻭﻳﻦ ﺻﺪﻕ ﻭﻃﺮﻭﺣﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ, ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻻﺻﻐﺎء
ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﺑﺮ ﻭﺍﺭﺩ ﻭﺍﻟﺨﻄﺎﺑﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻌﺎﺑﻴﺮ ﻭﻛﻠﻤﺎﺕ ﻗﻮﻳﺔ ؟, ﻭﻟﻜﻦ ﻗﻄﻒ ﺍﻟﺜﻤﺎﺭ ﺍﻭ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﺧﺮ ﻣﺮﻩ
ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﺼﻴﻪ, ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﺑﺼﺪﺩ ﺍﻟﺘﻨﺒﻴﻪ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺍﻟﺘﺤﺬﻳﺮ , ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻜﻠﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﺔ
ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻻﺷﻜﺎﻻﺕ ﻗﻮﻳﻪ, ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻒ ﻭﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻫﻲ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻤﻠﻮﻛﻴﺔ ﺍﻭ ﺍﻻﻣﻴﺮﻳﺔ ؟!! ﻳﺎ ﺍﻫﻞ ﻣﻜﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺿﺤﺖ ﻛﺎﻣﻨﺔ ﻭﻣﻨﺴﻴﺔ, ﻭﻣﻊ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﻰ ﻟﻜﻞ ﻣﺎﻫﻮ ﻣﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎﻧﺎ ﺍﻟﺠﻤﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ , ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﻞ
ﻭﺍﻷﻛﺜﺮﻳﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺍﻟﻤﺴﻜﻦ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻠﻤﺔ :(ﺗﻮﻗﻒ ﻭﻓﻜﺮ ﻣﻊ ﻋﻼﻣﺔ ﺳﺆﺍﻝ ؟؟
ﻣﺘﻰ ﻭﺃﻳﻦ ﻭﻛﻴﻒ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﻳﺎ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺮﻋﻴﻪ؟).
ﻣﺎ ﻳﺸﺪﻧﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺋﺢ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﺍﻟﺴﻴﺮ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﻘﻮﻳﻢ ﻧﺤﻮ ﺧﺪﻣﺔ
ﻭﺣﻞ ﻗﻀﺎﻳﺎﻧﺎ ﺃﻟﻌﺮﺑﻴﺔ, ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺘﺒﺆﺍ ﻣﻨﺎﺻﺒﺎ ﻫﻲ ﺗﺸﺮﻳﻒ ﻟﻬﻢ , ﻭﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻳﺤﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻭﺍﻹﺩﺭﺍﻙ ﻭﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺘﺮﺃﺱ:ﺍ)ﻋﻀﻮ ﻛﻨﻴﺴﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﺍﻭ ﺭﺋﻴﺲ ﺳﻠﻄﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺍﻧﻲ ﺍﻭ ﺳﺎﺑﻖ ).؟ ﻭﻫﻞ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻋﻀﻮ
ﺑﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻭ ﺭﺋﻴﺲ ﺳﻠﻄﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﻵﻥ ﻳﺘﺮﺃﺱ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻏﺎﺏ
ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ؟؟! ﻭﻟﺮﺋﻴﺲ ﺳﻠﻄﺔ ﻛﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺧﻠﺖ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻏﻴﺒﺘﻪ ﻻﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻀﻴﺔ؟؟!
ﻭﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻄﺮﺡ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺑﺤﻖ ﻭﺟﺪﺍﺭﻩ ,..ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﻳﻨﺘﺨﺐ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻋﺎﺩﻱ ﺫﻱ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺻﺎﻓﻴﺔ ﻧﻘﻴﻪ, ﻭﺻﺎﺣﺐ
ﻓﻜﺮ ﻭﺿﻤﻴﺮ , ﻭﻣﺎﺿﻴﻪ ﻭﺻﺒﻐﺘﻪ ﻭﻃﻨﻴﺔ؟.ﻭﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻌﻴﺎﺭ ﻣﺨﺼﺺ ﻟﺘﺮﺷﺢ ﺭﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ؟؟ ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺍﻭﺩ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ ﺗﻠﻚ ﻳﻨﺺ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻳﻀﺎ ﻭﻫﻮ ﺍﻻﻓﻀﻞ ﻭﺍﻷﺟﺪﻯ ﻟﻠﺐ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ
ﻋﻦ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﻭﺍﻟﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ , ﻭﺿﻤﻦ ﺗﺮﺷﻴﺢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﻛﻞ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻩ, ﻭﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺗﺄﺗﻲ
ﻟﺴﻜﺮﺗﺎﺭﻳﺎ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻭﺗﻔﺮﺯ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ , ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻋﻠﻰ , ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﺭﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﺠﻤﺎﻫﻴﺮ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ.
ﺗﻠﻚ ﻫﻲ ﺭﺳﺎﻟﺘﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻏﺒﺖ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﺎ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻭﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻧﺎ ﺍﻳﺼﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻭﻻ , ﻭﺍﻟﻰ
ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺛﺎﻧﻴﺎ, ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﺍﻻﺻﺢ ﻭﺍﻷﺟﺪﻯ ﻭﺍﻷﻧﻔﻊ.
ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺧﺒﺮﺗﻲ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ , ﺃﻻﺣﻆ ﺍﻥ ﺍﻏﻠﺐ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﻓﻲ ﺗﺮﺷﻴﺢ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﻫﻢ
ﺍﻋﻀﺎء ﻛﻨﻴﺴﺖ ﺍﻭ ﺭﺅﺳﺎء ﺳﻠﻄﺎﺕ ﻣﺤﻠﻴﻪ , ﻭﻫﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺄﺗﻮﻥ ﺯﺍﺋﺮﻳﻦ ﺍﻟﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ
ﻣﻮﻗﻔﻬﻢ ﻭﻣﺒﺎﺭﻛﺘﻬﻢ, ﻭﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺇﻻ , ﺍﻥ ﻳﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ ﺍﺣﺴﻦ ﺗﺮﺣﻴﺐ ﻭﺃﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻬﻢ ﺃﺭﺿﺎء ﻟﻄﻠﺒﺎﺗﻬﻢ ﻭﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻬﻢ
ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﻪ.
ﻭﺍﻧﺄ ﺍﻗﻮﻝ ﻛﻔﺎﻧﺎ ﺣﺠﻴﺠﺎ ,, ﻻ ﺑﺪ ﻭﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﺢ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﻭﻛﻤﺎ ﺍﻭﺭﺕ ﺳﺎﺑﻘﺎ,.
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻧﻲ ﻗﺪ ﺑﻠﻐﺖ ﻭﺍﻥ ﻛﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺄ ﻓﻴﺼﺤﺤﻮﻧﻲ.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.