مشروع العودة الى الأرض من طلّاب جامعيّين لتسديد متطلبات وأقساط الدراسة الأكاديمية ويحتفظوا ببعض المال للاستجمام.

 

مُبادَرة جديدة: طلّاب جامعيّون إسرائيليّون سيعملون في الزراعة ويحصلون على راتِب ومنحة

   

 

تتطلب فترة الدراسة الأكاديمية من طلّاب جامعيّين كثيرين أن يعملوا في أيّ عمل يسنح لهم ليسدّدوا أقساط دراستهم ويحتفظوا ببعض المال للاستجمام. سيُتيحُ مشروع جديد لوزارة الزراعة وتطوير القرى، بالشراكة مع اتّحاد الطلاب الجامعيين القطري للطلّاب أن يعملوا خلال فترة الصيف في مزارِع. وعدا الأجر الذي سينالونه مقابل عملهم، سيحظون بمنحة دراسية أيضًا بقيمة 3500 شاقل.

 

هدف هذا المشروع المميَّز هو جعل الشبّان أكثر ارتباطًا بالعمَل الزراعي. سيبدأ المشروع التجريبي في منطقة الجولان والعربة، ويُتوقَّع أن يُشارِك فيه نحو 100 طالب جامعيّ. وكانت وزارة الزراعة وتطوير القرى قد تواصلت مع المجالس الإقليميّة لتأمين أماكن مبيت ولتزويد طعام للمشاركين في المشروع.

 

ويلبي البرنامج، الذي سيُقام بين آب وتشرين الأول، في وقت العطلة الصيفية، حاجات المزارعين أيضًا، الذي سيحصلون على قوّة عاملة ملتزِمة وذات جودة في فترة قطف الثمار المفعمة بالضغط. يلتزم الطلّاب المعنيّون بالمشاركة في المشروع بأن يكونوا متوفّرين للعمل 40 ساعة أسبوعيّة على أقلّ تقدير، وما لا يقلّ عن 300 ساعة خلال الفترة كلّها.

 

وقال وزير الزراعة، يائير شامير، إنّ "المشروع لتشجيع عمَل الطلاب الجامعيين في الزراعة هو مدماك هامّ في برنامج الوزارة للتربية على الزراعة ولغرس أهميتها ومساهمتها في المجتمَع والاقتصاد". وأضاف رئيس اتّحاد الطلاب الجامعيين القطري: "سيُتيح المشروع للتلاميذ أن يعملوا خلال العطلة الصيفية عملًا يمنح الاكتفاء ويشمل تحديًّا، وهو أمر غير متاح لهم في الغالب. من المهمّ منح الشبّان الإسرائيليين الأفضلية في الزراعة لتعزيز وتشجيع علاقتهم بالدولة ومنتجاتها".

 

 

 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.