محمود عباس: خطة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بشأن السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين جنون/ حماس تطالب بملاحقة إسرائيل في المحاكم الدولية / ماذا يجري على الحدود الأردنية ـ السورية؟ هل يتم تسخين الجبهة وتكون منطلقاً لهجوم على دمشق؟ / باريس جاهزة لتسليح الجيش اللبناني من المنحة السعودية / يديعوت أحرونوت

 حماس تطالب بملاحقة إسرائيل في المحاكم الدولية / ماذا يجري على الحدود الأردنية ـ السورية؟ هل يتم تسخين الجبهة وتكون منطلقاً لهجوم على دمشق؟ / باريس جاهزة لتسليح الجيش اللبناني من المنحة السعودية / 

 



نشرت صحيفة يديعوت احرونوت خبرا عن مصادر فلسطينية ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس وصف  خطة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بشأن السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين بأنها "جنون،" وأنها ستدمر جميع الجهود السابقة.

وكان جون كيري قد طالب عباس بالاعتراف بيهودية الدولة، واقترح بأن تكون بلدة بيت حنينا، شمال شرقي القدس، عاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلية.

إضافة إلى ذلك، قال كيري إن وادي الأردن قد لا يكون جزءا من الدولة الفلسطينية المستقبلية، وهو ما يتناقض مع تصريحات سابقة لعباس حول استخدام منطقة وادي الأردن لتواجد قوات دولية.

 

 

 

 

تحت عنوان "حماس تطالب بملاحقة إسرائيل في المحاكم الدولية،" كتبت صحيفة الرياض السعودية: "طالب وزير العدل في الحكومة الفلسطينية المقالة التي تقودها حركة حماس، عطا الله أبو السبح أمس الأربعاء، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بملاحقة إسرائيل، على خلفية فرض حصار على غزة، داعياً إلى تحرك جاد لإنهائه."

وقال أبو السبح بمؤتمر صحافي في غزة إن "الحصار بمثابة جريمة حرب وذلك يستوجب تقديم قادة الاحتلال كمجرمين أمام المحاكم الدولية، عقابا على أفعالهم".

وحث المدعي العام للمحكمة الجنائية، على ملاحقة قادة إسرائيل وتقديمهم للمحاكمة "لمخالفة قواعد القانون الدولي الإنساني من خلال فرض الحصار على قطاع غزة".

 



وتحت عنوان "في ليبيا: تدمير محطة للكهرباء بـ 120 صاروخا،" كتبت صحيفة الأهرام المصرية: "سقط 120 صاروخا أطلقها مسلحون على محطة للكهرباء، وقال وزير الكهرباء علي محمد محيريق إن الاشتباكات المستمرة منذ أيام بين ميليشيات تعمل لصالح وزارتي الدفاع والداخلية دمرت محطة الكهرباء في منطقة السرير في أقصى الجنوب."

ويقع حقل نفط على بعد 90 كيلومترا من المحطة، وقال محيريق للصحفيين إن هذه هي الفوضى التي تعيش فيها ليبيا، مضيفا ان حوالي 120صاروخا سقط على المحطة، وأضاف أنه لا يعلم إن كان بالإمكان إصلاح المحطة قبل الصيف القادم وشهر رمضان.

 



وتحت عنوان "ماذا يجري على الحدود الأردنية ـ السورية؟ هل يتم تسخين الجبهة وتكون منطلقاً لهجوم على دمشق؟" كتبت صحيفة الأنباء الكويتية: "حكي كثيرا في الأيام الأخيرة عن سيناريو وعملية إعداد لهجوم عسكري كبير لقوى المعارضة السورية انطلاقا من جنوب سوريا قرب الحدود الأردنية، وعن تشكيل غرفة عمليات مشتركة في الأردن للإشراف على سير المعارك، ويأتي هذا في ظل كلام عن تحول الأردن القاعدة الجديدة لعمليات المعارضة السورية بدل تركيا التي أقفلت حدودها جزئيا، وبدأت تعيد انتشارها بعد الانعكاسات السلبية للحرب السورية على الحياة السياسية التركية."

ويتضح أن الهجوم الذي يجري الاعداد له هدفه تحقيق إنجازات عسكرية للمعارضة وخصوصا للجيش السوري الحر بعد أن تراجعت قوته بسبب إعاقة الإمدادات له وتزايد قوة الجماعات الاسلامية المسلحة وتجبر النظام السوري على العودة الى طاولة المفاوضات ومناقشة مسألة الحكومة الانتقالية.

وفي حال صدقت التوقعات مع هذا التقييم، سيكون على الجيش السوري أن يخوض معركة معقدة التركيب مع فصائل تضم قوميات مختلفة وتحارب بدعم اقليمي - دولي، اما في حال صدقت الشائعات بحرب تشن من الجنوب، فإن معركة الجيش تستمر في مواجهة ذات العدو المركب، لكن انطلاقا من خط الإسناد الاردني، والأخير أيضا لم تنظر اليه الحكومة السورية يوما باعتباره حليفا اقليميا.

 



وتحت عنوان "مصادر فرنسية رسمية: باريس جاهزة لتسليح الجيش اللبناني من المنحة السعودية،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "في حين تكثف المشاورات الفرنسية - اللبنانية تمهيدا لمؤتمر مجموعة الدعم للبنان الذي سينعقد في باريس بدعوة من فرنسا وتحت رعاية الأمم المتحدة الثلاثاء المقبل، تتسارع الاتصالات بين بيروت وباريس حول برنامج تزويد الجيش اللبناني بأسلحة وأعتدة فرنسية عملا بالهبة السعودية للبنان التي تقدر قيمتها بثلاثة مليارات دولار."

وقالت مصادر فرنسية رسمية إن باريس جاهزة لتلبية احتياجات الجيش اللبناني، وهي تنتظر من السلطات اللبنانية أن تبلغها بحاجاتها، مضيفة أن فرنسا لا تضع حدودا أو ضوابط تكنولوجية لنوعية الأسلحة التي يريدها لبنان.

وبانتظار أن يتوصل الطرفان إلى تفاهم نهائي حول ما يريده لبنان واستعداد فرنسا لتلبيته، رأت المصادر الفرنسية أن حاجات الجيش اللبناني يمكن أن تدرج في ثلاث خانات: توفير الحركية، وقوة النيران، والتأهيل.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.