اقتصاد

شركات أميركية تتوسع في استثماراتها بمصر رغم الأزمات

قال الرئيس السابق لغرفة التجارة الأميركية بالقاهرة، الدكتور جمال محرم، إن الاستثمارات الأميركية بمصر شهدت نمواً طفيفاً خلال الفترات الماضية رغم الأزمات التي مرت بها البلاد خلال الفترة الماضية، والتحديات الصعبة التي واجهها القطاع الخاص سواء فيما يتعلق بعدم الاستقرار أو المطالب الفئوية.

قال الرئيس السابق لغرفة التجارة الأميركية بالقاهرة، الدكتور جمال محرم، إن الاستثمارات الأميركية بمصر شهدت نمواً طفيفاً خلال الفترات الماضية رغم الأزمات التي مرت بها البلاد خلال الفترة الماضية، والتحديات الصعبة التي واجهها القطاع الخاص سواء فيما يتعلق بعدم الاستقرار أو المطالب الفئوية.

وأوضح في تصريحات خاصة لـ "العربية نت"، أن بعض الشركات الأميركية التي تعمل في مصر منذ سنوات أحدثت توسعات في مشروعات استثمارية قائمة، وهناك شركات قامت بضخ سيولة في استثمارات جديدة مثل بيبسي وكوكاكولا.

وأشار إلى أن ارتفاع العائد الاستثماري المتوقع من العمل في مصر خلال الفترة المقبلة سوف يدفع الشركات الأجنبية وخاصة الأميركية إلى مضاعفة حجم استثماراتها بمجرد الانتهاء من تنفيذ خارطة الطريق وانتخاب رئيس الجمهورية ووجود مجلس تشريعي.

ونفى خروج أي استثمارات أميركية من مصر خلال الفترات الماضية، باستثناء مستثمر واحد في إحدى شركات التنقيب عن البترول والذي باع حصته التي تقدر بنحو 30% إلى مستثمرين صينيين.

وقال إن الاستثمارات الأميركية في مصر لم تواجه أية مشاكل طيلة الفترات الماضية، ولم تحدث مشاكل أو خلافات بين الحكومة المصرية وأي مستثمر أميركي.

وتابع محرم: "تعتبر أزمة الطاقة هي أكبر التحديات التي ستواجه الاستثمار سواء كان حكومياً أو داخلياً أو أجنبيا مباشرا خلال المرحلة المقبلة، وإذا لم تعمل الحكومة على إيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة فإن مصر سوف تخسر الكثير، وعلى العكس فإنها سوف تشهد تدفق استثمارات جديدة بمليارات الدولارات حال وجود بوادر لحل هذه الأزمة".
 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.