بمبادرة من النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (الموحدة)، ونواب آخرين، ناقشت الهيئة العامة للكنيست، الأربعاء، موضوع كارثة انهيار المبنى في مدينة عكا القديمة ومقتل خمسة من السكان تحت الأنقاض.
وفي خطابه أمام الهيئة العامة للكنيست قال النائب غنايم: "بداية أرسل التعازي لعائلات سرحان وبدر ولكل أهلنا في عكا لفقدهم خمسة من أبناء المدينة في كارثة انهيار المبنى يوم الاثنين الماضي".
وأضاف النائب غنايم: "كنتُ هناك بعد وقوع الكارثة بساعات ورأيت الخراب والدمار الذي حلّ هناك. إن هذه الكارثة مهما كانت أسبابها، سواء تسرب غاز أم بفعل فاعل، فقد كشفت سياسة الإهمال والتمييز التي عانى ويعاني منها السكان العرب في عكا. المباني التاريخية القديمة التي انهارت على ساكنيها تملكها شركة عميدار، والسكان يُمنعون من القيام بأية عمليات تدعيم أو إصلاحات في هذه المباني. وفي نفس الوقت شركة عميدار لا تقوم بهذه المهمة. المبنى الذي انهار والمباني التي حوله ضعيفة وآيلة للسقوط، ويجب العمل على منع الكارثة القادمة، لأن الكارثة التي حصلت هي ضوء أحمر وناقوس خطر يجب أن يدفع الحكومة وكل المسؤولين لإنقاذ عكا وأهلها. أدعو الحكومة وكل المسؤولين لإيجاد مكان سكن لكل السكان الذين انهارت بيوتهم أو تضررت بسبب المصيبة التي حدثت وإيجاد مأوى لهم وتغيير سياستها تجاه الأهل في عكا".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.