فلسطيني

مصلحة السجون تؤجل عملية الأسير محمد أسعد الى نهاية الشهر القادم

أبلغت إدارة سجن جلبوع الأسير محمد أسعد (23عاما) من كفركنا بأنها وافقت على اجراء العملية الجراحية التي من الممكن أن تحد من خطورة وضعه الصحي حيث يعاني من مرض خطير ونادر يسمى مرض " الفيل" والذي يؤدي الى انتفاخ غير طبيعي في أطراف الجسم السفلية مما يفقد الشحص القدرة على الحركة في أغلب الأحيان .

أبلغت إدارة سجن جلبوع  الأسير محمد أسعد (23عاما) من كفركنا بأنها وافقت على اجراء العملية الجراحية التي من الممكن أن تحد من خطورة وضعه الصحي حيث يعاني  من مرض خطير ونادر يسمى مرض " الفيل" والذي يؤدي الى انتفاخ غير طبيعي في أطراف الجسم السفلية مما يفقد الشحص القدرة على الحركة في أغلب الأحيان .

 

وكان الأسير قد تقدم عدة مرات بطلب لإدارة السجون من اجل اجراء العملية التي أوصى به عدة اطباء الا أن إدارة السجن كانت تماطل في الرد .

 

بدوره بين الأستاذ عز الدين جبارين محامي مؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين  بأن ادارة مصلحة السجون كانت قد نقلت الأسير أسعد الى مشفى " أساف هروفي" قرب مدينة الرملة بتاريخ 9.2.2014 حيث مكث هناك 3 أيام قام خلالها بإجراء الفحوصات اللازمة من أجل التحضير للعملية التي من المقرر إجرائها خلال الشهر القادم .

 

وأشار جبارين الى أن المؤسسة قامت بمراسلة إدارة سجن جلبوع من أجل الإسراع في اجراء العملية للأسير محمد وأشار الى انهم بانتظار ردا من ادارة السجن بهذا الخصوص وفي حال تأخر الرد فان المؤسسة سوف تتقدم بالتماس للمحكمة من أجل الإسراع في إجراء العملية للأسير الذي بدأ وضعه الصحي يتدهور بشكل مقلق .

 

يذكر أن الأسير أسعد معتقل منذ ديسيمبر 2012 حيث كانت النيابة قد وجهت اليه تهمة الإتصال مع عميل أجنبي حيث حكمت عليه المحكمة المركزية بالسجن الفعلي لمدة ست سنوات ونصف وهو شقيق الأسير محمد أسعد المعتقل لنفس التهمة والذي يعاني أيضا من شلل نصفي يفقده القدرة على الحركة .




 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.