محليات

إسرائيل: الجيش المصري قلص قدرة حماس على مواجهتنا

مستشرق اسرائيلي: السيسي ونتنياهو في مركب واحد وفي حرب مشتركة ضد الجهاد العالمي ولو لم يتحرك السيسي للقضاء على الجهاديين، فإنهم سيقضون عليه .

مستشرق اسرائيلي: السيسي ونتنياهو في مركب واحد وفي حرب مشتركة ضد الجهاد العالمي ولو لم يتحرك السيسي للقضاء على الجهاديين، فإنهم سيقضون عليه .

 

كشفت الإذاعة الإسرائيلية، النقاب عن الدور الذي تأثير  السلطات المصرية في تقليص قدرة حماس في غزة على مقاومة الاحتلال، من خلال فرضها منطقة عازلة على طول الحدود بين مصر والقطاع. وما قامت به السلطات المصرية من تدمير شبه كامل للأنفاق بين غزة ومصر.

 

ونقلت الإذاعة عن مصادر أمنية قولها، إن "الخطوة التي أقدم عليها الجيش المصري تهدف إلى تقليص قدرة المقاومة الفلسطينية على تهريب السلاح من مصر إلى قطاع غزة".دون ان تشير ان الهدف المصري ايضا منع تدفق السلاح من غزة الى تنظيمات ارهابية في سيناء وهو ما تقوله علنا السلطات المصرية.

 

وأبدت هيئة أركان الجيش الاسرائيلي  ارتياحا شديدا لما قام ويقوم به الجيش المصري في  المنطقة العازلة التي فرضها بين غزة ومصر.

 

وأكدت المصادر أن الإجراء المصري يسهم إلى حد كبير في تجفيف منابع حركة حماس، ويخفض حجم ونوعية ما لديها من سلاح وصواريخ في مخازنها، ما يقلص هامش المناورة أمامها في المواجهات التي يمكن أن تندلع بينها وبين إسرائيل.

 

وأدعت مصادر امنية اسرائيلية  أن "هناك تنسيقا عسكريا واستخباراتيا يتم على مدار الساعة بين إسرائيل والنظام  المصري"، مشيرة إلى أن رئيس قسم الدائرة السياسية في وزارة الدفاع الجنرال عاموس جلعاد يعتبر "ضيفاً دائماً" لدى الأوساط المنية المصرية.

من ناحيته اعتبر المستشرق الإسرائيلي مردخاي كيدار، أن تعزيز التعاون الأمني والاستخباري بين إسرائيل وحكم السيسي، هو الرد الطبيعي على تهديد التنظيمات الجهادية داخل سيناء.

وفي مقال نشره في صحيفة "معاريف"يوم الثلاثاء الماضي   قال كيدار إن "السيسي ونتنياهو في مركب واحد وفي حرب مشتركة ضد الجهاد العالمي"، مشيرا إلى أنه "لو لم يتحرك السيسي للقضاء على الجهاديين، فإنهم سيقضون عليه".

 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.