عقدت لجنة العلوم والتكنولوجيا البرلمانية جلسة خاصة لمناقشة اقتراح عضو الكنيست باسل غطاس حول دمج العرب في عالم وصناعات الهايتك.
بحسب إدعاء النائب باسل غطاس: المركب الأساسي لدى المجتمع العربي هو الموارد البشرية النوعية والمتميزة وعلى هذا الأساس لا يجب أن يكون أي حاجز وعائق أمام اندماج الأكاديميين العرب في هذا المجال، وبالرغم من هذه الحقائق فإن نسبة العرب من مجمل العاملين في سلك الهايتك هو 2 % فقط. وإذا بقي الوضع على ما هو عليه دون أن تتدخل الدولة لن يكون باستطاعتنا إثبات قدراتنا ووضعها في امتحان الواقع، وعلى هذا الأساس أنا اقترح إقامة صندوق يمول إقامة بعض صناعات الهايتك الصغيرة في المجتمع العربي. ".
أما وزير الاقتصاد نفتالي بينت فقد قال: على جميعنا تقع مسؤولية دمج المجتمع العربي في صناعات الهايتك، فهذا سوق عالمي ونجاح بعض الأفراد في هذا المضمار سيفتح أمامهم الطريق إلى العالم كله. الوسط العربي يحوي العديد من الطاقات والموارد والتي لم يتم استغلالها إلى الان ومن مصلحة الدولة استغلال هذا الطاقات والقدرات البشرية. وعلى هذا الأساس قمت بمنح أفضلية للدمج العرب في مجال الهايتك وسأقوم بدراسة موضوع إقامة صندوق لدعم وتمكين الهايتك في المجتمع العربي لكن للاسف الشديد هنالك بعض المعيقات كاللغة وبعض الأمور التي تعوق تحقيق هذا الهدف ولكن هو جزء من برنامج عملي. ".
من جهته قال عضو الكنيست ارائيل مرغليت أن الوسط العربي استطاع تحقيق بعض الانجازات في هذا الجانب، وبلوغ الهدف يأتي من داخل المجتمع العربي وليس من عند الحكومة أو الوزارات المختلفة. وأشارت نائبة العالم المركزي في وزارة الاقتصاد على أن العائق المركزي أمام دمج المجتمع العربي في عالم الهايتك تنبع من الجوانب الثقافية في قضية المبادرة وهذا ما ينقصهم".
في نهاية الجلسة قال رئيس اللجنة النائب موشي غافني أن الوسط العربي يطالب بدمجه في صناعات الهايتك وعلى الدولة أن تقوم بذلك واقترح أن يقوم ممثلي الوسط العربي بتحضير ورقة موقف حول الموضوع تشمل المعيقات والتوصيات التي تساهم في حل هذا المعضلة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.