* المؤتمر يعقد بحضور شخصيات ووفود أجنبية ومحلية عديدة ويحظى باهتمام إعلامي واسع جدا. * الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر يوجه تحية خاصة للمؤتمر، كما يحييه أيضا رئيس بلدية حيفا، يونا ياهف. * المؤتمر يواصل أعماله غدا الجمعة ويختتم بندوة في رام الله.

 

حيفا: انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الأول من نوعه في إسرائيل ضد التسلح النووي

 

* المؤتمر يعقد بحضور شخصيات ووفود أجنبية ومحلية عديدة ويحظى باهتمام إعلامي واسع جدا.

* الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر يوجه تحية خاصة للمؤتمر، كما يحييه أيضا رئيس بلدية حيفا، يونا ياهف. 

* المؤتمر يواصل أعماله غدا الجمعة ويختتم بندوة في رام الله.

 

 

  تنطلق في فندق "دان بانوراما" على جبل الكرمل في حيفا، في العاشرة من صباح اليوم الخميس، أعمال "مؤتمر حيفا الدولي"، الأول من نوعه في إسرائيل، تحت عنوان "من أجل منطقة خالية من السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط"،  وتستمر أعماله في مدينة حيفا طوال يومي الخميس (اليوم) والجمعة (غدا)، ثم يختتم بندوة دولية في مدينة رام الله الفلسطينية تعقد بعد غد السبت. 

ويُنَظم المؤتمر بمبادرة من "معهد إميل توما للدراسات الفلسطينية والإسرائيلية" في حيفا ورئيسه، عضو الكنيست عصام مخول، بالتعاون مع رئيس الكنيست السابق أفراهام بورغ، منسق الأنشطة الدولية في "فوروم برونو كرايسكي"، وعضو الكنيست السابقة، بروفيسور نوعمي حزان، رئيسة "الصندوق الجديد لإسرائيل". 

ويشارك في المؤتمر حشد من ممثلي المنظمات والحركات المناهضة للتسلح النووي وأسلحة الدمار الشامل ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان وحركات السلام وقوى اليسار، من إسرائيل والعديد من دول العالم، إضافة إلى عدد من أعضاء الكنيست اليهود والعرب.

 

* توافد الشخصيات والوفود الأجنبية

 

وكان قد تواصل، أمس، وصول الشخصيات والوفود الدولية المشاركة في المؤتمر، وفي مقدمتهم: أكيبا تاداتوشي  (اليابان)، رئيس بلدية هيروشيما سابقا ورئيس منظمة "مبادرة القوى المتوسطة" (MPI)، ألفرد ماردر (الولايات المتحدة)، الرئيس الفخري للمنظمة الدولية للمدن الداعية للسلام (IAPMC)، هنري لوفندروف وجيفري كلين وكاثي غودمان (الولايات المتحدة)، من مجلس السلم في الولايات المتحدة. ومادلين هوفمان من منظمة "كويكرز" في نيوجيرسي وأوديل هوجونت هابر، من حركة النساء الدولية من أجل السلام والحرية، دوسان ستوجانوفيتش (صربيا)، من المنظمة الدولية للمدن الداعية للسلام، وفولفغانغ غيركه (المانيا)، عضو البرلمان الألماني (البوندستاغ) عن كتلة اليسار (die Linke) وهاري غرينفالد (ألمانيا)، ممثل عن كتلة اليسار (die Linke) وميشيل ديميسين (فرنسا)، عضو برلمان في فرنسا عن الحزب الشيوعي الفرنسي وآيميريك دوفويجين (فرنسا)، عن الحزب الشيوعي الفرنسي وماثيلدا كارولي (فرنسا)، عن الحزب الشيوعي الفرنسي وجاكلين كاباسو (الولايات المتحدة)، من منظمة "متحدون من أجل السلام والعدالة" وزيسيس زاناس (اليونان)، عضو اللجنة المركزية ودائرة الشؤون الخارجية في "ائتلاف اليسار الراديكالي" (سيزيرا) اليوناني وجيورجيوس كوكوماس (قبرص)، عضو لجنة العلاقات الخارجية في حزب "أكيل" القبرصي وإدوارد بريون، ممثل مؤسسة كنسية في هولندا وماريو فرانسين (بلجيكا) وممادو، رئيس مجلس السلم في السنغال، وهاريك غرونبرغ (من سلوفينيا) ودوجان (من صربيا)، عضو سكرتارية الاتحاد العالمي للمدن الداعية للسلام.

وكان قد سبق تنظيم المؤتمر تأسيس لجنة تحضيرية واسعة في البلاد تضم شخصيات شعبية وسياسية وأكاديمية، يهودية وعربية، كما جرى تأسيس لجنة استشارية دولية للمؤتمر يشارك في عضويتها نخبة من قادة المنظمات الدولية المناهضة للتسلح النووي، يركزها ألفرد ماردر، رئيس "المنظمة الدولية للمدن الداعية إلى السلام" والرئيس السابق لـ"مجلس السلم" في الولايات المتحدة.

 

* الرئيس الأمريكي الأسبق كارتر يحيي المؤتمر

 

 

هذا، وسيوجه الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر، تحية خاصة إلى المؤتمر، كما سيحيي المؤتمر، أيضا، رئيس بلدية حيفا، يونا ياهف، الذي يشارك في الجلسة الافتتاحية. 

وسيبحث المؤتمر في سياسة "الضبابية النووية" التي تعتمدها إسرائيل وآفاق انضمام إسرائيل إلى الجهد الدولي من أجل نزع أسلحة الدمار الشامل: النووي، الكيماوي والبيولوجي. كما سيبحث، أيضا، الأبعاد المختلفة لعملية نزع السلاح النووي: التكلفة المالية ـ الاقتصادية للتسلح النووي، الأخطار البيئية والإنسانية التي تنطوي عليها المنشآت النووية والاستراتيجيات المختلفة لنزع هذه الأسلحة.

 

* اهتمام إعلامي، محلي ودولي، واسع جدا

 

هذا، ويحظى المؤتمر باهتمام إعلامي واسع جدا، محليا ودوليا، إذ نشرت كبريات الصحف ووسائل الإعلام العالمية عن انعقاده، كما ستقوم طواقم عديدة من مختلف وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية، المحلية والعالمية، بتغطية أعمال المؤتمر، فضلا عن قيام قناة "الجزيرة" ببث أعمال الجلسة الافتتاحية ببث مباشر.

ويتحدث في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التي تعقد بعنوان "من مفهوم التهديد المتبادل إلى مفهوم الأمن المشترك"، وتتراسها بروفيسور نوعمي حزان، كل من:  رئيس بلدية هيروشيما السابق، أكيبا تاداتوشي، الذي يعتبر أحد أبرز الشخصيات المؤثرة في العالم من أجل نزع السلاح النووي، وأبراهام بورغ (عن "صعوبة التخلي عن نموذج قديم لصالح إطار جديد")، وعصام مخول ("من نظام نووي قديم إلى منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط")،  ود. إميلي لانداو، الباحثة في "معهد أبحاث الأمن القومي" ومديرة "مشروع الرقابة على الأسلحة والأمن الإقليمي" في المعهد ("الطريق من جنيف - الصفقة ألإيرانية - إلى هلسنكي"). 

بعد ذلك، تنظم "طاولة مستديرة" بعنوان "المسألة النووية في الكنيست" يديرها عضو الكنيست السابق موسي راز ويشارك فيها أعضاء الكنيست: دوف حنين، محمد بركة، تمار زاندبرغ ومسعود غنايم. 

وفي الجلسة الثانية، التي تعقد بعنوان "الآثار الإنسانية للسلاح النووي: المجتمع، الديمقراطية والبيئة" ويتراسها غدعون سبيرو، يتحدث كل من: د. هنري لوفندورف، د. جوني عاصي، عضو الكنيست السابقة تمار غوجانسكي، د. آلا شاينسكيا. 

وتعقد الجلسة الثالثة بعنوان "التهديد الإيراني، التهديد الإسرائيلي وخيار المنطقة الخالية من السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل"، يترأسها ألفرد ماردر، الرئيس الفخري للمنظمة الدولية للمدن الداعية للسلام ، ويشارك فيها كل من: بروفيسور كالمان ألتمان ("الذرة والنفط في الشرق الأوسط")، بروفيسور أوري بار يوسيف ("التهديد الإيراني: منطقة خالية من السلاح النووي كخيار إسرائيلي محتمل") وشارون دوليف، المدير العام لـ "الحركة الإسرائيلية ضد السلاح النووي"  (منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط: عقبات وإمكانيات"). 

وفي ساعات المساء، يقام حفل استقبال للجمهور الواسع برعاية بلدية حيفا في "متحف تيكوتين للفنون اليابانية" في "جادة هنسي" في حيفا، يتولى عرافته عصام مخول ويتحدث فيه كل من: الكاتب سامي ميخائيل، أفراهام بورغ، د. أنجليكا تيم، ألفرد ماردر والكاتب محمد نفاع، ثم تشارك الفنانة أمل مرقس ببرنامج فني.

ويستأنف المؤتمر أعماله صباح يوم غد الجمعة بجلسة بعنوان "الدور الأوروبي في نشر السلاح النووي في الشرق الأوسط وفي نزعه" يترأسها د. إفرايم دافيدي ويتحدث فيها كل من: فولفغانغ غيركه، عضو البرلمان الألماني (البوندستاغ) عن كتلة اليسار ويورغوس كوكومس ، من حزب "أكيل" القبرصي. 

وتليها "طاولة مستديرة" بعنوان "المجتمع المدني والحراك ضد التسلح النووي"، بمشاركة كل من: جاكي كباسو،المدير العام للصندوق القضائي للدول الغربية، "موحدون من أجل السلام والعدالة"، د. روحاما مارتون، مؤسسة ورئيسة "جمعية أطباء من أجل حقوق الإنسان". وعايدة توما ـ سليمان،  مؤسسة ومديرة جمعية "نساء ضد العنف"، رئيسة تحرير صحيفة "الاتحاد"، فتحية صغير، د. عدنا غورني، نداف شألتيئيل ومندوبين آخرين عن منظمات مجتمعية مدنية في البلاد.

 

* ندوة في رام الله

 

 

هذا، وتشارك الوفود المشاركة في المؤتمر في ندوة دولية في مدينة رام الله الفلسطينية يجري تنظيمها بالتعاون مع "معهد إميل توما" في هذه المناسبة، وذلك يوم بعد غد السبت, لمناقشة انعكاس المعركة من أجل منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط على القضية الفلسطينية.

 

* مخول:  مصدر الخطر النووي في الشرق الأوسط  ليس المشروع النووي الإيراني وإنما الترسانة النووية الإسرائيلية

 

 

وردا على سؤال حول أهمية انعقاد هذا المؤتمر بعد اتفاق جنيف بين الدول الست وإيران وهل من شأن هذا الاتفاق أن يغير أيا من التحضيرات أو التوجهات الرئيسية للمؤتمر، قال عصام مخول: "إن مشروع "منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط " ليس هاجسا جديدا بالنسبة لنا ومؤتمر حيفا الدولي ليس نابعا عن الاختراق الهام الذي جرى إحداثه مع توقيع اتفاق جنيف بين الدول الست وإيران، لكنه متلازم معه. والاختراق الذي جرى في جنيف يعطي مؤتمر حيفا زخما عارما ومصداقية كبرى ويثبت الموقف الأساسي الذي انطلقنا منه عندما حددنا، مسبقا، أن مصدر الخطر النووي في الشرق الأوسط  ليس نابعا من المشروع النووي الإيراني الذي تركز عليه الولايات المتحدة وإسرائيل وأتباعها من الرجعيات العربية في السنوات الأخيرة لتمرير مشاريعها في المنطقة ، وإنما من الترسانة النووية الإسرائيلية المرعبة من جهة، والمتلازمة مع سياسة رفض وتعتيم خطيرة يمارسها حكام إسرائيل من الجهة الأخرى"!

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.