في البداية يجب أن نعلم شيئاً مهماً وهو أن الرغبة الجنسية تنقسم إلى رغبتين، رغبة مخية تصدر من المخ وهي تبدأ عند البلوغ وتنتهى بانتهاء العمر، وأخرى رغبة عضوية تصدر من الأعضاء التناسلية مثل القضيب فى الذكر والبظر والشفرين الصغيرين فى الأنثى وهى تبدأ من البلوغ وتقل كلما تقدم العمر.
وكبر حجم الأعضاء التناسلية لدى الذكر والأنثى إما وراثية أو مرضية أو اصطناعية. المرضية مثل الدوالي وهى إما وراثية أو مكتسبة مثل ضعف جدار الوريد أو وجود أورام بالحوض تضغط عليه وتؤدى إلى تضخمه أو اصطناعية مثل العمليات الجراحية أو جهاز الشفط وكل هذا لا يؤدى الى زياده الرغبة الجنسية وليس له اهمية فى الجنس لكل من الذكر والأنثى.
وقد أثبتت الدراسات الحديثة أنه لا توجد علاقة بين كبر حجم الأعضاء التناسلية وزيادة الرغبة الجنسية لدى الذكر والأنثى لأن حجم الأعضاء التناسلية يتأثر بهرمون الذكورة (التستستيرون) حتى سن البلوغ ولا تتأثر بها فى الحجم بعد هذه السن ولكن عند نقصانه يؤدى إلى ضمور الأعضاء التناسلية لدى الذكر والأنثى وهذا يحدث أيضاً للرغبة الجنسية لا تزيد بزيادة الهرمون عن الحد المطلوب بعد البلوغ ولكن تقل بقلة الهرمون عن الحد المطلوب.
مما سبق ذكره يتضح لنا أن زياده حجم الأعضاء التناسلية لكل من الذكر والأنثى لا تؤدى الى زيادة الرغبة الجنسية ولا الى الانحراف الجنسى.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.