بالتعاون بين مركز "دراسات" وكلية "أحفا" عُقد مؤخرًا يوم دراسي تحت عنوان "ما هي خصوصية تأهيل المعلمين العرب؟ - رؤية لدور المرشد التربوي وصورة الخرّيج المنشودة"، وشارك في هذا اليوم الذي اشرف عليه "دراسات" – المركز العربي للحقوق والسياسات ومسار التعليم العربي-البدوي في الكلية الأكاديمية للتربية "أحفا" في النقب، عشرات الطلاب والطالبات العربيات الذين يتعلمون في المسار الخاص ولفيف من المحاضرين في الكلية. حيث افتتحت الجلسة بكلمة ترحيبية من كلية "احفا" ألقتها نائبة رئيس الكلية، ثم تحدث د. أيمن اغبارية من قسم القيادة والسياسات التربوية بجامعة حيفا ومركز "دراسات" حول مشروع تأهيل المعلمين العرب والحاجة إلى قراءة النقدية لواقع تأهيل المعلمين العرب بالبلاد. وقدم السيد سبستيان لورين من برنامج الديمقراطية وحقوق الإنسان ببعثة الاتحاد الأوروبي في البلاد، تحية الاتحاد الأوروبي الداعم للمشروع مشيرًا إلى حيوية الحوار والأبحاث حول مواضيع المؤتمر. وأدار الجلسة د. شاهر المكاوي المركّز التربوي للمسار العربي-البدوي في كلية "أحفا". بينما تناولت الجلسة الأولى "العلاقة بين كليات التأهيل والمدارس العربية: أبعاد دور المرشد التربوي العربي وخصوصيته" وشارك فيها كل من د. كيتي وتد من كلية "دافيد يلين" ود. ديانا دعبول من كلية "دافيد يلين" ود. سامي محاجنة من كلية "بيت بيرل"، وأدارها الجلسة السيد موسى أبو غانم من كلية "أحفا". وتطرق المتحدثون إلى دور المرشد التربوي في سيرورة تأهيل المعلم واندماجه في العملية التربوية، كما تطرقت الجلسة إلى رؤية الطلاب أنفسهم إلى دور المرشد حيث أشارت الأبحاث المعروضة في الجلسة إلى أنّ دور المرشد التربوي العربي تتجاوز مهمته الدور الرسمي والمهني للوظيفة بل يلعب دورًا على المستوى الشخصي في علاقته مع المتدربين. وقدم المحاضرة المركزية في اليوم الدراسي د. روني رينغولد من كلية "أحفا"، تحت عنوان "تأهيل المعلمين/ات العرب ضمن مسارات منفصلة في الكليات الأكاديمية للتربية: قاعدة لحوار متعدد الثقافات"، تطرق فيها إلى إمكانيات وقصورات المسارات المنفصلة في كليات تأهيل المعلمين وأهمية تبني نماذج للتعددية الثقافية في هذه المسارات.

بالتعاون بين مركز "دراسات" وكلية "أحفا" عُقد مؤخرًا يوم دراسي تحت عنوان "ما هي خصوصية تأهيل المعلمين العرب؟ - رؤية لدور المرشد التربوي وصورة الخرّيج المنشودة"، وشارك في هذا اليوم الذي اشرف عليه "دراسات" – المركز العربي للحقوق والسياسات ومسار التعليم العربي-البدوي في الكلية الأكاديمية للتربية "أحفا" في النقب، عشرات الطلاب والطالبات العربيات الذين يتعلمون في المسار الخاص ولفيف من المحاضرين في الكلية.

حيث افتتحت الجلسة بكلمة ترحيبية من كلية "احفا" ألقتها نائبة رئيس الكلية، ثم تحدث د. أيمن اغبارية من قسم القيادة والسياسات التربوية بجامعة حيفا ومركز "دراسات" حول مشروع تأهيل المعلمين العرب والحاجة إلى قراءة النقدية لواقع تأهيل المعلمين العرب بالبلاد. وقدم السيد سبستيان لورين من برنامج الديمقراطية وحقوق الإنسان ببعثة الاتحاد الأوروبي في البلاد، تحية الاتحاد الأوروبي الداعم للمشروع مشيرًا إلى حيوية الحوار والأبحاث حول مواضيع المؤتمر. وأدار الجلسة د. شاهر المكاوي المركّز التربوي للمسار العربي-البدوي في كلية "أحفا".

بينما تناولت الجلسة الأولى "العلاقة بين كليات التأهيل والمدارس العربية: أبعاد دور المرشد التربوي العربي وخصوصيته" وشارك فيها كل من د. كيتي وتد من كلية "دافيد يلين" ود.  ديانا دعبول من كلية "دافيد يلين" ود. سامي محاجنة من كلية "بيت بيرل"، وأدارها الجلسة السيد موسى أبو غانم من كلية "أحفا". وتطرق المتحدثون إلى دور المرشد التربوي في سيرورة تأهيل المعلم واندماجه في العملية التربوية، كما تطرقت الجلسة إلى رؤية الطلاب أنفسهم إلى دور المرشد حيث أشارت الأبحاث المعروضة في الجلسة إلى أنّ دور المرشد التربوي العربي تتجاوز مهمته الدور الرسمي والمهني للوظيفة بل يلعب دورًا على المستوى الشخصي في علاقته مع المتدربين.

وقدم المحاضرة المركزية في اليوم الدراسي د. روني رينغولد من كلية "أحفا"، تحت عنوان "تأهيل المعلمين/ات العرب ضمن مسارات منفصلة في الكليات الأكاديمية للتربية: قاعدة لحوار متعدد الثقافات"، تطرق فيها إلى إمكانيات وقصورات المسارات المنفصلة في كليات تأهيل المعلمين وأهمية تبني نماذج للتعددية الثقافية في هذه المسارات.




يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.