فلسطيني

عريقات: سنعود للمفاوضات اذا وافقت اسرائيل على 67

كشف صائب عريقات أن اجتماع الوفد الفلسطيني مع كلينتون الاثنين الماضي تطرق للبحث في موضوع التوجه الفلسطيني لمجلس الأمن في سبتمبرالقادم، إضافة للمصالحة الفلسطينية والحكومة الفلسطينية القادمة، وأن لقاءاته مع المسؤولين الأميركيين شملت وزيرة الخارجية وهيل ومساعد الرئيس دينيس روس، إضافة إلى أعضاء الكونجرس الأميركي جون ماكين وجوزيف ليبرمان وجون كيري. وأضاف عريقات "نقلت إلى المسؤولين في الإدارة الأميركية رسالة من الرئيس عباس تؤكد أن المصالحة الفلسطينية هي مصلحة وطنية عليا تمهد الطريق إلى حل الدولتين، وستضم الحكومة المرتقبة شخصيات مستقلة لا أعضاء من الفصائل الفلسطينية، ولن تكون حكومة محاصصة بين فصائل وإنما ستكون من شخصيات مستقلة، وستعمل على إعادة إعمار قطاع غزة وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وستلتزم بتنفيذ برنامج يحدده الرئيس عباس". وأبدى عريقات استعداد بلاده للعودة فوراً إلى طاولة المفاوضات إذا وافقت الحكومة الإسرائيلية على مبدأ الدولتين وعلى حدود 1967. وتسعى الولايات المتحدة جاهدة إلى تجاوز موقف محرج قد تجد نفسها مضطرة إليه في سبتمبر القادم إذا تقدم الفلسطينيون بطلبهم لمجلس الأمن للاعتراف بدولتهم، إذ يتعين على الولايات المتحدة أن تقف بمفردها في مواجهة غالبية الأعضاء واستخدام حق النقض ضد طلب يراه الآخرون عادلاً ومبرراً في ظل التعنت الإسرائيلي. وهو موقف مشابه لما سبق أن اتخذته الولايات المتحدة في شهر فبراير الماضي عندما استخدمت الفيتو ضد مشروع قرار فلسطيني بإدانة الاستيطان بعد أن فشلت تهديداتها للفلسطينيين الذين حصلوا على مساندة 14 دولة أخرى في المجلس. وفي ما يختص بالمبادرة التي طرحها وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه ونالت موافقة الفلسطينيين ولم تعلن إسرائيل موقفها الواضح منها، فقد أعلنت الولايات المتحدة تحفظها على الفكرة، حيث رحبت بها كلينتون بحذر، مشيرة إلى ضرورة القيام بما أسمته "عملا تحضيريا هاما"، مؤكدة أن الولايات المتحدة "ستنتظر لترى".

كشف صائب عريقات أن اجتماع الوفد الفلسطيني مع كلينتون الاثنين الماضي تطرق للبحث في موضوع التوجه الفلسطيني لمجلس الأمن في سبتمبرالقادم، إضافة للمصالحة الفلسطينية والحكومة الفلسطينية القادمة، وأن لقاءاته مع المسؤولين الأميركيين شملت وزيرة الخارجية وهيل ومساعد الرئيس دينيس روس، إضافة إلى أعضاء الكونجرس الأميركي جون ماكين وجوزيف ليبرمان وجون كيري.

وأضاف عريقات "نقلت إلى المسؤولين في الإدارة الأميركية رسالة من الرئيس عباس تؤكد أن المصالحة الفلسطينية هي مصلحة وطنية عليا تمهد الطريق إلى حل الدولتين، وستضم الحكومة المرتقبة شخصيات مستقلة لا أعضاء من الفصائل الفلسطينية، ولن تكون حكومة محاصصة بين فصائل وإنما ستكون من شخصيات مستقلة، وستعمل على إعادة إعمار قطاع غزة وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وستلتزم بتنفيذ برنامج يحدده الرئيس عباس".

وأبدى عريقات استعداد بلاده للعودة فوراً إلى طاولة المفاوضات إذا وافقت الحكومة الإسرائيلية على مبدأ الدولتين وعلى حدود 1967.

وتسعى الولايات المتحدة جاهدة إلى تجاوز موقف محرج قد تجد نفسها مضطرة إليه في سبتمبر القادم إذا تقدم الفلسطينيون بطلبهم لمجلس الأمن للاعتراف بدولتهم، إذ يتعين على الولايات المتحدة أن تقف بمفردها في مواجهة غالبية الأعضاء واستخدام حق النقض ضد طلب يراه الآخرون عادلاً ومبرراً في ظل التعنت الإسرائيلي. وهو موقف مشابه لما سبق أن اتخذته الولايات المتحدة في شهر فبراير الماضي عندما استخدمت الفيتو ضد مشروع قرار فلسطيني بإدانة الاستيطان بعد أن فشلت تهديداتها للفلسطينيين الذين حصلوا على مساندة 14 دولة أخرى في المجلس.

وفي ما يختص بالمبادرة التي طرحها وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه ونالت موافقة الفلسطينيين ولم تعلن إسرائيل موقفها الواضح منها، فقد أعلنت الولايات المتحدة تحفظها على الفكرة، حيث رحبت بها كلينتون بحذر، مشيرة إلى ضرورة القيام بما أسمته "عملا تحضيريا هاما"، مؤكدة أن الولايات المتحدة "ستنتظر لترى".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.