عقدت جمعية حقوق المواطن بالتعاون مع مركز "دراسات" للدراسات والأبحاث ، اليوم الجمعة ، مؤتمرًا بعنوان "تحديات تربوية في مواجهة العنصرية" وذلك في قاعة مركز محمود درويش الثقافي في الناصرة . انطلق اليوم الذي حضره عدد كبير من المعلمين والمعلمات بالإضافة إلى عدد من المهتمين بكلمة رئيس الدراسات في المركز العربي للحقوق والسياسات د. يوسف جبارين الذي استهل كلمته بالترحيب بالحاضرين وبتقديم شكره لمنظمي هذه المبادرة الهامة ، كما دعا د. جبارين جميع الحاضرين خاصة المعلمون والمعلمات إلى الدخول إلى الموقع الإلكتروني الخاص بمركز "دراسات" وذلك لما يحتويه هذا الموقع من معلومات هامة تتعلق بتطوير المسيرة التربوية في التعليم العربي في البلاد . كما تطرق د. جبارين خلال كلمته للحملة العنصرية التي شنتها الدولة عن طريق الكنيست الذي قام بتشريع عدد من القوانين العنصرية ضد أبناء المجتمع العربي في البلاد مشددًا على قانون النكبة الذي يهدد المدارس العربية بسحب مخصصاتها من الميزانيات في حال أقامت أي فعالية تعبّر عن الحزن خلال أيام الاحتفال بذكرى إقامة دولة إسرائيل. بعد ذلك كانت كلمة رئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي الذي وجه في بداية كلمته تحية لخطوة التعاون المشرف بين جمعية حقوق المواطن ومركز "دراسات" والذي يعمل من خلال برنامجه على نشر الوعي حول أفضل الطرق للتعامل مع العنصرية الإسرائيلية الموجهة ضد المجتمع العربي . كما تطرق جرايسي ، هو الآخر ، للحديث عن سلسلة القوانين العنصرية التي سنتها الكنيست مؤخرًا مؤكدًا إن مثل هذا الأمر يعد دليلاً واضحًا على ضعف موقف الدولة في التعامل مع مجتمعنا لا قوّته ، وأضاف ، علينا الاستعداد لمواجهة هذا الارتفاع في منسوب العنصرية الإسرائيلية عن طريق فضحها والعمل يدًا بيد مع الفئة اليهودية التي تؤمن بضرورة كف هذه الممارسات عن طريق تطوير آليّات عمل مشتركة وفاعلة لضمان تحقيق هدفنا. بعد أن أنهى جرايسي كلمته اعتلى المنصة عضو الهيئة الإدارية في جمعية حقوق المواطن ورئيس المعهد الأكاديمي لإعداد المعلمين العرب في كلية "بيت بيرل" د. عادل منّاع الذي استهل كلمته بإلقاء نكتة تنتقد التزام العرب بالمواعيد ، ليعود بعدها للحديث عن العنصرية الإسرائيلية ويشير إلى أن ارتفاع منسوب العنصرية في البلاد بات ملحوظًا في الشارع الإسرائيلي أيضًا بشكل أكثر من ذي قبل لا في الكنيست فقط ، وأضاف قائلاً: "إنه لمن المعروف عبر التاريخ إن ارتفاع منسوب العنصرية في أي دولة يؤدي إلى أن تكون الضحية الأولى لهذا الارتفاع هي الأقليّات ، لذا علينا التعاون مع الفئات اليهودية الحليفة لمجتمعنا لفضح هذه الممارسات ، وعلينا ألا نخاف من الإقدام على هذه الخطوة فإنه ليس بمقدور إسرائيل أن تعيدنا بالزمن إلى فترة الأربعينات والخمسينات ، يقصد فترة الحكم العسكري ، ذلك لأننا ما عدنا كالسابق من حيث العدد ونسبة المثقفين والمتعلمين في صفوف شعبنا". ختم د. عادل كلمته متمنيًا للحاضرين يومًا دراسيًا مثمرًا وناجحًا . كما طرحت مديرة مركز الطفولة نبيلة اسبنيولي في بداية كلمتها السؤال الآتي : "ما هو مفهومنا للعنصرية؟" ، وتابعت قائلة ، دون أن تنتظر إجابة ، إنه لمن الضروري جدًا أن نحدد هذا المفهوم لنصل إلى الطريقة الأجدى والأنجع لمواجهتها .. وتحدثت اسبنيولي عن دور مؤسسات المجتمع المدني في مواجهة العنصرية مشيرة إلى إنه لمن أهم الأمور التي على هذه المؤسسات القيام بها هي "التحشيد" من خلال برامج عديدة في المدارس لبلورة فكر تحرري ، حيث إنه علينا أن نعمل بجد على تحرير أنفسنا لكي نتمكن بعدها من فرض خطاب جديد ولغة جديدة تلزم الآخر أن يتقبلنا كمجتمع عربي له تاريخه وجذوره العميقة على هذه الأرض .

عقدت جمعية حقوق المواطن بالتعاون مع مركز "دراسات" للدراسات والأبحاث ، اليوم الجمعة ، مؤتمرًا بعنوان "تحديات تربوية في مواجهة العنصرية" وذلك في قاعة مركز محمود درويش الثقافي في الناصرة .

انطلق اليوم الذي حضره عدد كبير من المعلمين والمعلمات بالإضافة إلى عدد من المهتمين بكلمة رئيس الدراسات في المركز العربي للحقوق والسياسات د. يوسف جبارين الذي استهل كلمته بالترحيب بالحاضرين وبتقديم شكره لمنظمي هذه المبادرة الهامة ، كما دعا د. جبارين جميع الحاضرين خاصة المعلمون والمعلمات إلى الدخول إلى الموقع الإلكتروني الخاص بمركز "دراسات" وذلك لما يحتويه هذا الموقع من معلومات هامة تتعلق بتطوير المسيرة التربوية في التعليم العربي في البلاد .

كما تطرق د. جبارين خلال كلمته للحملة العنصرية التي شنتها الدولة عن طريق الكنيست الذي قام بتشريع عدد من القوانين العنصرية ضد أبناء المجتمع العربي في البلاد مشددًا على قانون النكبة الذي يهدد المدارس العربية بسحب مخصصاتها من الميزانيات في حال أقامت أي فعالية تعبّر عن الحزن خلال أيام الاحتفال بذكرى إقامة دولة إسرائيل.

بعد ذلك كانت كلمة رئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي الذي وجه في بداية كلمته تحية لخطوة التعاون المشرف بين جمعية حقوق المواطن ومركز "دراسات" والذي يعمل من خلال برنامجه على نشر الوعي حول أفضل الطرق للتعامل مع العنصرية الإسرائيلية الموجهة ضد المجتمع العربي .
كما تطرق جرايسي ، هو الآخر ، للحديث عن سلسلة القوانين العنصرية التي سنتها الكنيست مؤخرًا مؤكدًا إن مثل هذا الأمر يعد دليلاً واضحًا على ضعف موقف الدولة في التعامل مع مجتمعنا لا قوّته ، وأضاف ، علينا الاستعداد لمواجهة هذا الارتفاع في منسوب العنصرية الإسرائيلية عن طريق فضحها والعمل يدًا بيد مع الفئة اليهودية التي تؤمن بضرورة كف هذه الممارسات عن طريق تطوير آليّات عمل مشتركة وفاعلة لضمان تحقيق هدفنا.

بعد أن أنهى جرايسي كلمته اعتلى المنصة عضو الهيئة الإدارية في جمعية حقوق المواطن ورئيس المعهد الأكاديمي لإعداد المعلمين العرب في كلية "بيت بيرل" د. عادل منّاع الذي استهل كلمته بإلقاء نكتة تنتقد التزام العرب بالمواعيد ، ليعود بعدها للحديث عن العنصرية الإسرائيلية ويشير إلى أن ارتفاع منسوب العنصرية في البلاد بات ملحوظًا في الشارع الإسرائيلي أيضًا بشكل أكثر من ذي قبل لا في الكنيست فقط ، وأضاف قائلاً: "إنه لمن المعروف عبر التاريخ إن ارتفاع منسوب العنصرية في أي دولة يؤدي إلى أن تكون الضحية الأولى لهذا الارتفاع هي الأقليّات ، لذا علينا التعاون مع الفئات اليهودية الحليفة لمجتمعنا لفضح هذه الممارسات ، وعلينا ألا نخاف من الإقدام على هذه الخطوة فإنه ليس بمقدور إسرائيل أن تعيدنا بالزمن إلى فترة الأربعينات والخمسينات ، يقصد فترة الحكم العسكري ، ذلك لأننا ما عدنا كالسابق من حيث العدد ونسبة المثقفين والمتعلمين في صفوف شعبنا".
ختم د. عادل كلمته متمنيًا للحاضرين يومًا دراسيًا مثمرًا وناجحًا .

كما طرحت مديرة مركز الطفولة نبيلة اسبنيولي في بداية كلمتها السؤال الآتي : "ما هو مفهومنا للعنصرية؟" ، وتابعت قائلة ، دون أن تنتظر إجابة ، إنه لمن الضروري جدًا أن نحدد هذا المفهوم لنصل إلى الطريقة الأجدى والأنجع لمواجهتها ..

وتحدثت اسبنيولي عن دور مؤسسات المجتمع المدني في مواجهة العنصرية مشيرة إلى إنه لمن أهم الأمور التي على هذه المؤسسات القيام بها هي "التحشيد" من خلال برامج عديدة في المدارس لبلورة فكر تحرري ، حيث إنه علينا أن نعمل بجد على تحرير أنفسنا لكي نتمكن بعدها من فرض خطاب جديد ولغة جديدة تلزم الآخر أن يتقبلنا كمجتمع عربي له تاريخه وجذوره العميقة على هذه الأرض .



















































































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.