صحة

كم مرة تمارس الجنس في الاسبوع؟!

يكثر الحديث بين الأخصائيين حول الإدمان على ممارسة الجنس، وهو أمر يعتبره أطباء حالة مرضية، إذا زاد على الحد الطبيعي، الذي يختلف كثيرون على تعريفه، لكنهم يتفقون على أن المزيد من الجنس، يدخل بالتأكيد في خانة الإدمان. ولكن كيف يمكن للناس أن يميزوا بين الحالة الطبيعية لاشتهاء الجنس وممارسته، وبينت الإدمان؟ يقول جاي باركر وهو معالج يدير برنامجا لمساعدة مدمني الجنس إن الاهتمام بالجنس ومحاولة ممارسته لا يعد إدمانا، فهو كالخمر، كثيرون يتعاطوها، لكن هناك من يدمن عليها. ووفقا للجمعية الأمريكية للصحة الجنسية، فإن نحو ثلاثة إلى خمسة في المائة من الأمريكيين يمكن أن يندرجوا تحت خانة "المدمنين على الجنس،" رغم عدم وجود تشخيص طبي محدد لهذه الحالة. وبحسب الأطباء، فإن هناك بعض المؤشرات والأعراض للإدمان على الجنس منها: الكذب: عندما يكذب الإنسان من أجل ممارسة الجنس، فهذا عرض للإدمان. سيطرة الجنس: إذا سيطرت فكرة ممارسة الجنس على نشاطات حياة الشخص. الالتزام بالممارسة: حتى في أحلك الظروف مثل الطلاق أو موت شخص عزيز. الإباحية: الأشخاص الذين لديهم اهتمام مكثف بالأفلام والصور الجنسية. العزيمة: الناس الذين يرغبون في التوقف عن الممارسة لكن لا يستطيعون. ممارسة الجنس مرتين أسبوعياً تقي الرجال أمراض القلب -- الى ذلك وجد بحث أمريكي أن ممارسة الرجال للجنس مرتين أسبوعياً، على الأقل، يحد من فرص إصابتهم بأمراض القلب بقرابة النصف، في دراسة قد تدخل مفهوماً جديداً حيال تقييم مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية.ووجدت الدراسة العلمية، التي نشرت في دورية "أمراض القلب" أن مواظبة الرجال على الجنس، خفضت وبنسبة 45 في المائة، بينهم مخاطر الإصابة بأمراض القلب، عن أولئك الذين يمارسونها مرة واحدة في الشهر أو أقل. ورغم المعتقد الشائع منذ القدم بأن للجنس فوائده على الصحة البدنية والعقلية، إلا أن هناك القليل من الأدلة العلمية التي تدعم نظرية الفوائد الكاملة التي قد تنجم عن الجماع المتكرر والوقاية من أمراض رئيسية مثل أمراض القلب.وقد تدخل هذه الدراسة تغييراً في أسلوب تحديد الأطباء لمخاطر تعرض مرضاهم لأمراض القلب وذلك بتقييم أنشطتهم الجنسية. وفي الدراسة التي قام بها "معهد أبحاث نيو إينغلاند" في ماساشوستس ، تتبع العلماء النشاط الجنسي لأكثر من ألف رجل تتراوح أعمارهم بين 40 و70 عاما، كانوا يشاركون في مشروع طويل المدى يدعي "دراسة شيخوخة ذكور ماساشوستس"، بدأ في عام 1987. وعلى مدى 16 عاماً، سئل كل مشارك عن عدد مرات ممارسته الجنس ثم أخضع لفحوص أعراض أمراض القلب، وأخذ الباحثون في الاعتبار عوامل مخاطر أخرى مثل السن والوزن وضغط الدم ومستويات الكولسترول. وظهر أن الرجال الذين مارسوا الحب مرتين على الأقل أسبوعياً، هم الأقل عرضة لأمراض القلب، عن أولئك الذين اقتصرت ممارسة الجنس لديهم على مرة واحدة في الشهر أو أقل. وأرجع الباحثون فوائد الجنس ربما إلى تاثيره البدني والنفسي على الجسم. وتتلو الدراسة بحثا آخر أجراه "المعهد الوطني للسرطان" في الولايات المتحدة أظهر أن الرجال الذين يقذفون إما عبر الاتصال الجنسي أو ممارسة العادة السرية ما لا يقل عن خمس مرات في الأسبوع كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا. وذكرت ثالثة أن ممارسة الجنس ما بين مرة أو مرتين أسبوعياً في فصل الشتاء يقوي نظام المناعة بالجسم ويقلل فرص الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا

يكثر الحديث بين الأخصائيين حول الإدمان على ممارسة الجنس، وهو أمر يعتبره أطباء حالة مرضية، إذا زاد على الحد الطبيعي، الذي يختلف كثيرون على تعريفه، لكنهم يتفقون على أن المزيد من الجنس، يدخل بالتأكيد في خانة الإدمان.

ولكن كيف يمكن للناس أن يميزوا بين الحالة الطبيعية لاشتهاء الجنس وممارسته، وبينت الإدمان؟ يقول جاي باركر وهو معالج يدير برنامجا لمساعدة مدمني الجنس إن الاهتمام بالجنس ومحاولة ممارسته لا يعد إدمانا، فهو كالخمر، كثيرون يتعاطوها، لكن هناك من يدمن عليها.

ووفقا للجمعية الأمريكية للصحة الجنسية، فإن نحو ثلاثة إلى خمسة في المائة من الأمريكيين يمكن أن يندرجوا تحت خانة "المدمنين على الجنس،" رغم عدم وجود تشخيص طبي محدد لهذه الحالة.

وبحسب الأطباء، فإن هناك بعض المؤشرات والأعراض للإدمان على الجنس منها:

الكذب: عندما يكذب الإنسان من أجل ممارسة الجنس، فهذا عرض للإدمان.

سيطرة الجنس: إذا سيطرت فكرة ممارسة الجنس على نشاطات حياة الشخص.

الالتزام بالممارسة: حتى في أحلك الظروف مثل الطلاق أو موت شخص عزيز.

الإباحية: الأشخاص الذين لديهم اهتمام مكثف بالأفلام والصور الجنسية.

العزيمة: الناس الذين يرغبون في التوقف عن الممارسة لكن لا يستطيعون.

ممارسة الجنس مرتين أسبوعياً تقي الرجال أمراض القلب

-- الى ذلك وجد بحث أمريكي أن ممارسة الرجال للجنس مرتين أسبوعياً، على الأقل، يحد من فرص إصابتهم بأمراض القلب بقرابة النصف، في دراسة قد تدخل مفهوماً جديداً حيال تقييم مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية.ووجدت الدراسة العلمية، التي نشرت في دورية "أمراض القلب" أن مواظبة الرجال على الجنس، خفضت وبنسبة 45 في المائة، بينهم مخاطر الإصابة بأمراض القلب، عن أولئك الذين يمارسونها مرة واحدة في الشهر أو أقل.

ورغم المعتقد الشائع منذ القدم بأن للجنس فوائده على الصحة البدنية والعقلية، إلا أن هناك القليل من الأدلة العلمية التي تدعم نظرية الفوائد الكاملة التي قد تنجم عن الجماع المتكرر والوقاية من أمراض رئيسية مثل أمراض القلب.وقد تدخل هذه الدراسة تغييراً في أسلوب تحديد الأطباء لمخاطر تعرض مرضاهم لأمراض القلب وذلك بتقييم أنشطتهم الجنسية.

وفي الدراسة التي قام بها "معهد أبحاث نيو إينغلاند" في ماساشوستس ، تتبع العلماء النشاط الجنسي لأكثر من ألف رجل تتراوح أعمارهم بين 40 و70 عاما، كانوا يشاركون في مشروع طويل المدى يدعي "دراسة شيخوخة ذكور ماساشوستس"، بدأ في عام 1987.
وعلى مدى 16 عاماً، سئل كل مشارك عن عدد مرات ممارسته الجنس ثم أخضع لفحوص أعراض أمراض القلب، وأخذ الباحثون في الاعتبار عوامل مخاطر أخرى مثل السن والوزن وضغط الدم ومستويات الكولسترول.

وظهر أن الرجال الذين مارسوا الحب مرتين على الأقل أسبوعياً، هم الأقل عرضة لأمراض القلب، عن أولئك الذين اقتصرت ممارسة الجنس لديهم على مرة واحدة في الشهر أو أقل.

وأرجع الباحثون فوائد الجنس ربما إلى تاثيره البدني والنفسي على الجسم.

وتتلو الدراسة بحثا آخر أجراه "المعهد الوطني للسرطان" في الولايات المتحدة أظهر أن الرجال الذين يقذفون إما عبر الاتصال الجنسي أو ممارسة العادة السرية ما لا يقل عن خمس مرات في الأسبوع كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا.
وذكرت ثالثة أن ممارسة الجنس ما بين مرة أو مرتين أسبوعياً في فصل الشتاء يقوي نظام المناعة بالجسم ويقلل فرص الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.