تنظم الحركة الاسلامية الجناح الشمالي فعاليات مهرجان الاقصى في خطر الـ 15 وذلك على ارض استاد السلام في ام الفحم وسط حضور مميز حيث مازالت الوفود تصل الى ام الفحم من كافة القرى والمدن العربية من النقب والجليل والمثلث ومدن الساحل والمدن المختلطة والقدس الشريف والجولان السوري المحتل . هذا وستتمحور الكلمات التي ستلقى خلال المهرجات حول الاحداث الخيرة والاعتداء على اسطول الحرية وسجن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية وتكرار عمليات الهدم في النقب اضافة الى الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة القدس. بعد ان أدى عشرات آلاف المصلين صلاة المغرب على استاد السلام في ام الفحم , اعتلى الشيخ محمد ماضي منصة المهرجان العملاقة ليعلن افتتاح فعاليات المهرجان, حيث ابدع في انتقاء العبارات التي ألهبت الجماهير فوقفوا يكبروا ومرددين بـ"الروح بالدم نفديك يا اقصى" , ثم افتتح المهرجان بتلاوة عطرة من الآيات من القرآن الكريم تلاها الشيخ يوسف الباز امام المسجد الكبير في مدينة اللد. يشار الى ان عرافة المهرجان تنقلت بين الشيخ محمد ماضي والشيخ تيسير الخالدي. هذا ووصل من الشرطة ان منطقة وادي عارة تشهد اختناقات مرورية كبيرة جدا. كما وافتتح المهرجان بنشيد "هو الحق يحشد اجناده". . ألقى الاستاذ محمد زيدان- رئيس لجنة المتابعة العليا كلمة في مهرجان الاقصى في خطر الخامس عشر المنعقد في هذه الاثناء في ام الفحم في الداخل الفلسطيني. وافتتح الاستاذ محمد زيدان كلمته قائلا: استميحكم عذرا ان اقدم لفضيلة الشيخ رائد صلاح أخي وعزيزي وصديقي الذي يقضي هذه الايام في سجون الاحتلال الذي يدفع ثمنا لما قدم, حيث يؤمن ان المسجد الاقصى في خطر, وهو يدفع ثمن ذلك نيابة عن كل الجماهير الفلسطينية والعربية, واتمنى ان تكون أيامه خلوة مع الله. واضاف زيدان: نحن نقف مع الايام التي بدأت قبل 15 سنة ونؤكد ان المسجد الأقصى في خطر, وفي خطر بغيض, فقد تزامنت هذه الذكرى مع عدة مناسبات دفعنا ثمنها ومنها هبة الأقصى والقدس عندما حاول شارون غير المعروف أهو حي ام ميت حيث انتقم الله منه لما فعل في صبرا وشتيلا ومع الفلسطينيين وتدنيس الأقصى, فانتفضت الجماهير الفلسطينية لتعبر عن موقفنا الرافض ان يكون الاقصى تحت السيطرة الإسرائيلية فالشيخ رائد صلاح دفع الثمن وهو في السجن الظالم. واضاف زيدان: وتزامنت هذه الذكرى مع نشر لجنة حقوق الانسان لتقرير اقتحام الجيش الاسرائيلي لاسطول الحرية وكان واضحا مرتين ان اسرائيل اقترفت جرمين: الاول اقتحامها لسفينة الحرية في عرض البحر واهانة الدولة التركية. والثاني: انزال الجنود على السفينة واطلاق الرصاص وقتل العديد من ركابها بالرصاص الحي. وتابع زيدان: وتزامنت هذه الذكرى ايضا مع اخطر شيء, وهي المفاوضات المباشرة, فالطرف الفلسطيني ضعيف واسرائيل متغطرسة بحيث يجب على الفلسطيني ان يتنازل مقابل انحياز امريكي واوروبي فكيف يتحقق السلام في ظل صمت عربي وانحياز امريكي فاي سلام هذا, فنحن لا نقبل ان يكون الاقصى تحت السيادة الاسرائيلية لانها قد تكون نكبة جديدة على فلسطينيي الداخل. ألقى الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية ام الفحم كلمة ترحيبية حيا فيها الحضور ومحييا كل الاهل في الداخل الفلسطيني ومن الضفة وغزة والقدس الشريف وبلدانها سلوان والشيخ جراح، كما وحيا الوفد من جنوب افريقيا الذين حضروا المهرجان، وبعث تحية الى شيخ الاقصى الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الاسلامية – في سجنه بالرملة حيث أكد بأن السجون غيبته عن المهرجان الا ان قلبه وعقله وفكره ونهجه حاضرا في كل واحد منا سائلا المولى عز وجل بفك اسره واسر كل الاسرى . وثمن الشيخ خالد حمدان الرجال الذي سهروا وتعبوا على اعداد هذه المنصة، كما وحيا أبناء الحركة الاسلامية في مدينة ام الفحم الذين يستقبلون الضيوف طيلة 15 عاما طاعة لله وحبا للاقصى ونخوة في الادب والضيافة ، كما وحيا فرق النشيد المسرح وكل من يعمل من اجل الاقصى ." وبعث الشيخ خالد حمدان برسالة قال فيها:" لعلها ليست مصادفة ان يلتقي هذا المهرجان وحصار الاقصى وغزة والقدس وشيخ الاقصى وتشديد الحصار على الاسلام واهلها في ارجاء المعمورة مع ذكرى عزيزة غالية وهي ذكرى غزوة الاحزاب والتي بدأت احداثها كما تثبت كتب السيرة في ليلة السبت كيومنا هذا من شهر شوال في السنة ال 5 للهجرة واعظم ما فيها من رسالة بأنها تحمل بشارات بالنصر من الله عز وجل لعباده مهما اجتمعت واحتشدت كل قوى الدول والاجهزة والمؤسسات وحاكت ودبرت من المكائد والمؤامرات، ولكن لن يكون نصر الله قريبا الا اذا وصل المسلمون في مرحلة الزلزال في المحن والبلاء ولن يكون نصر الله قريبا حتى تجتمع كل الدول والقوى ضد الاسلام ويأتي النصر في وقت لا يتوقعه احد ، وهذا طريق النصر وهكذا يزول الحصار بكل اشكاله وصوره واساليبه ، ولا يزداد المؤمنون الواثقون بنصر الله ايمانا وتسليما متمثلين بالصحابة رضي الله عنهم، واهلا وسهلا وحياكم الله". كلمة الشيخ كمال خطيب والذي اكد ان الموئسة الإسرائيلية ما زالت تمارس أبشع الجرائم ضد الجماهير العربية في الداخل الفلسطيني والضفة الغربية والقدس الشريف والقطاع المحاصر واشار ايضا ان قيادات الدولة العبرية يحاولون طرد العرب السكان الاصلين من منازلهم واشار ان بعض القيادات اليهودية امثال ليبرمان يجب ان يعودوا الى روسيا لان العرب أصحاب هذه الارض الأصلين هم اصحاب الحق في العيش على التراب المقدس ولا يمكن لهؤلاء ان يتطاولوا على أسيادهم .

تنظم الحركة الاسلامية الجناح الشمالي فعاليات مهرجان الاقصى في خطر الـ 15 وذلك على ارض استاد السلام في ام الفحم وسط حضور مميز حيث مازالت الوفود تصل الى ام الفحم من كافة القرى والمدن العربية من النقب والجليل والمثلث ومدن الساحل والمدن المختلطة والقدس الشريف والجولان السوري المحتل .
هذا  وستتمحور الكلمات التي ستلقى خلال المهرجات حول الاحداث الخيرة والاعتداء على اسطول الحرية وسجن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية وتكرار عمليات الهدم في النقب اضافة الى الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة القدس.


وبعد ان أدى عشرات آلاف المصلين صلاة المغرب على استاد السلام في ام الفحم , اعتلى الشيخ محمد ماضي منصة المهرجان العملاقة ليعلن افتتاح فعاليات المهرجان, حيث ابدع في انتقاء العبارات التي ألهبت الجماهير فوقفوا يكبروا ومرددين بـ"الروح بالدم نفديك يا اقصى" , ثم افتتح المهرجان بتلاوة عطرة من الآيات من القرآن الكريم تلاها الشيخ يوسف الباز امام المسجد الكبير في مدينة اللد. يشار الى ان عرافة المهرجان تنقلت بين الشيخ محمد ماضي والشيخ تيسير الخالدي.
هذا ووصل من الشرطة ان منطقة وادي عارة تشهد اختناقات مرورية كبيرة جدا.  كما وافتتح المهرجان بنشيد "هو الحق يحشد اجناده".


أما  محمد زيدان- رئيس لجنة المتابعة العليا فقد ألقى كلمة جاء فيها:" استميحكم عذرا ان اقدم لفضيلة الشيخ رائد صلاح أخي وعزيزي وصديقي الذي يقضي هذه الايام في سجون الاحتلال الذي يدفع ثمنا لما قدم, حيث يؤمن ان المسجد الاقصى في خطر, وهو يدفع ثمن ذلك نيابة عن كل الجماهير الفلسطينية والعربية, واتمنى ان تكون أيامه خلوة مع الله".
واضاف زيدانقائلا : "نحن نتوقف ونستذكر الايام التي بدأت قبل 15 سنة ونؤكد ان المسجد الأقصى في خطر, وفي خطر بغيض, فقد تزامنت هذه الذكرى مع عدة مناسبات دفعنا ثمنها ومنها هبة الأقصى والقدس، عندما حاول شارون غير المعروف أهو حي ام ميت، حيث انتقم الله منه لما فعل في صبرا وشتيلا ومع الفلسطينيين وتدنيس الأقصى, فانتفضت الجماهير الفلسطينية لتعبر عن موقفنا الرافض ان يكون الاقصى تحت السيطرة الإسرائيلية فالشيخ رائد صلاح دفع الثمن وهو في السجن الظالم.
واضاف زيدان: "وتزامنت هذه الذكرى مع نشر لجنة حقوق الانسان لتقرير اقتحام الجيش الاسرائيلي لاسطول الحرية وكان واضحا مرتين ان اسرائيل اقترفت جرمين: الاول اقتحامها لسفينة الحرية في عرض البحر واهانة الدولة التركية، والثاني وهو انزال الجنود على السفينة واطلاق الرصاص وقتل العديد من ركابها بالرصاص الحي".

وتابع زيدان: وتزامنت هذه الذكرى ايضا مع اخطر شيء, وهي المفاوضات المباشرة, فالطرف الفلسطيني ضعيف واسرائيل متغطرسة بحيث يجب على الفلسطيني ان يتنازل مقابل انحياز امريكي واوروبي فكيف يتحقق السلام في ظل صمت عربي وانحياز امريكي فاي سلام هذا, فنحن لا نقبل ان يكون الاقصى تحت السيادة الاسرائيلية لانها قد تكون نكبة جديدة على فلسطينيي الداخل.

أما الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية ام الفحم فقد ألقى كلمة ترحيبية حيا فيها الحضور وكل الاهل في الداخل الفلسطيني ومن الضفة وغزة والقدس الشريف وبلدانها سلوان والشيخ جراح. كما وحيا أعضاء الوفد من جنوب افريقيا الذين حضروا المهرجان، وبعث تحية الى شيخ الاقصى الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الاسلامية – في سجنه بالرملة حيث أكد بأن السجون غيبته عن المهرجان الا ان قلبه وعقله وفكره ونهجه حاضرا في كل واحد منا سائلا المولى عز وجل بفك اسره واسر كل الاسرى .
وثمن الشيخ حمدان الرجال الذي سهروا وتعبوا على اعداد هذه المنصة، كما وحيا أبناء الحركة الاسلامية في مدينة ام الفحم الذين يستقبلون الضيوف طيلة 15 عاما طاعة لله وحبا للاقصى ونخوة في الادب والضيافة ، كما وحيا فرق النشيد المسرح وكل من يعمل من اجل الاقصى ."

وبعث الشيخ خالد حمدان برسالة قال فيها:" لعلها ليست مصادفة ان يلتقي هذا المهرجان وحصار الاقصى وغزة والقدس وشيخ الاقصى وتشديد الحصار على الاسلام واهلها في ارجاء المعمورة مع ذكرى عزيزة غالية وهي ذكرى غزوة الاحزاب والتي بدأت احداثها كما تثبت كتب السيرة في ليلة السبت كيومنا هذا من شهر شوال في السنة الـ 5 للهجرة واعظم ما فيها من رسالة بأنها تحمل بشارات بالنصر من الله عز وجل لعباده مهما اجتمعت واحتشدت كل قوى الدول والاجهزة والمؤسسات وحاكت ودبرت من المكائد والمؤامرات". وأضاف قائلا:" لن يكون نصر الله قريبا الا اذا وصل المسلمون في مرحلة الزلزال في المحن والبلاء ولن يكون نصر الله قريبا حتى تجتمع كل الدول والقوى ضد الاسلام ويأتي النصر في وقت لا يتوقعه احد ، وهذا طريق النصر وهكذا يزول الحصار بكل اشكاله وصوره واساليبه ، ولا يزداد المؤمنون الواثقون بنصر الله ايمانا وتسليما متمثلين بالصحابة رضي الله عنهم، واهلا وسهلا وحياكم الله".


أما الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية فقد أكد في كلمته  ان الموئسة الإسرائيلية ما زالت تمارس أبشع الجرائم ضد الجماهير العربية في الداخل الفلسطيني والضفة الغربية والقدس الشريف والقطاع المحاصر، على حد تعبيره.  واشار ايضا ان قيادات الدولة العبرية يحاولون طرد العرب السكان الاصلين من منازلهم واشار أيضا أن بعض القيادات اليهودية امثال ليبرمان يجب ان يعودوا الى روسيا لان العرب أصحاب هذه الارض الأصلين هم اصحاب الحق في العيش على التراب المقدس ولا يمكن لهؤلاء ان يتطاولوا على أسيادهم .





































































































































































































































































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.