محليات

عطية الأعسم: أهالي البيوت المهدومة في وادي الخليل قضوا الليل على أنقاض بيوتهم

::
::

قال الأعسم إنّ أهالي البيوت المهدومة بالأمس في منطقة وادي الخليل في النقب، باتوا ليلة أمس على أنقاض بيوتهم إلى حين يعاد بناؤها، لأنّه ليس لدى الأهالي أي مكان يذهبون إليه، والدولة لا تقدم لهم الحلول أبدًا.

وقال الأعسم إن المقترحات التي تقدمها الدولة غير عملية، لأنّ الأرض التي يريدون نقل الأهالي إليها، هي في وضع إشكالي، والدولة تريد نقل أكثر من عائلة إليها، الأمر الذي يمكن أن يشكل تعقيدات.

وأشار الأعسم إلى أن الدولة فاوضت السكان العرب في النقب، خلال فترة شق شارع 6، من خلال سلطة توطين البدو، التي هي سلطة شبه عسكرية، تنظر إلى العرب من أهالي النقب على أنّهم خطر أمني، ولا يهمها مصير العرب في المنطقة أبدًا.

وأشار الأعسم إلى أنّ لا أحد يعرف متى يكون الحي الذي تريد السلطة نقل الأهالي إليه جاهزًا، وقال إنّ الشرطة صادرت بالأمس كافة ممتلكات الأهالي الذين هدمت بيوتهم.

وقال إنّ العمل الآن هو على مساعدة الأهالي المشردين الذين شردتهم دولة إسرائيل، وإعادة هدم بيوتهم.

دافنا سابورتا: على الحلول المطروحة أن تتم بالحوار وأن تكون مقبولة على كل الأطراف

وحول نفس المحور، تحدثنا مع دافنا سابورتا، من جمعية "بمكوم"، وهي جمعية للمهندسين المعماريين والمخططين الهادفة لإحقاق الحقوق في مجال التخطيط، وهي تهدف للربط بين الحقوق التخطيطية وحقوق الإنسان.

وقالت سابورتا إنّهم في جمعية "بمكوم" لا نعارض تطوير الحيز، ولكن الأمر يجب أن يتم من خلال التفاوض مع السكان بشكل عملي وإنساني.

وقالت إنّ الحلول المطروحة يجب أن تقبل على الطرفين ولكن السلطات تتعامل بشكل غير معقول مع المواطنين العرب البدو في النقب.

وأشارت إلى أنّ في النقب الآن تجمعات سكانية من كل الأنواع، المدن والقرى والمزارع الشخصية، ولم تقم الدولة ببناء أي تجمع سكاني للعرب في النقب. وقالت إنّ المخططات التي تقدمها الدولة هي مخططات استعلائية لا تتم من خلال التعاون مع المواطنين، وإنما بالفرض.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.